التجارة العالمية: التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا ستكون أكبر من "أزمة 2008"
وكالات
قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، روبيرتو أزيفيدو، إن التقديرات الحالية تشير إلى أن الخسائر الاقتصادية من جائحة فيروس كورونا المستجد ستكون أكبر من تبعات أزمة العام 2008.
وقال أزيفيدو، في تصريح مسجل نشر اليوم الأربعاء على الموقع الإلكتروني للمنظمة: "التنبؤات الأخيرة تشير إلى هبوط اقتصادي وخسارة فرص عمل أسوأ مما حدث خلال الأزمة المالية العالمية منذ (أكثر من) 10 سنوات".
ولفت أزيفيدو إلى أن التنبؤات المفصلة غير متاحة في الوقت الراهن، لكن الخبراء الاقتصاديين في المنظمة يتوقعون "تراجعا حادا للغاية في التجارة".
ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد وباء عاما، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 460 ألف إصابة بهذه السلالة في نحو 170 دولة، بما في ذلك 20799 وفاة و113776 حالة شفاء.