عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هل يفترس أسود الأطلسي قطبي الكرة المصرية في سباق دوري الأبطال؟

الأهلي وصن داونز
الأهلي وصن داونز

بدأت لعبة الحسابات والتكهنات مبكرًا، بعدما نجح فرسا الرهان المصريان، في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، رفقة قطبا الكرة المغربية الوداد والرجاء.



 

المارد الأحمر تمكن من فك عُقدة ملعب لوفتوس فيرسفيلد بمدينة بيرتوريا، وثأر لهزيمته السابقة بخماسية نظيفه أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا بنسخة العام الماضي، ليصطدم بطموحات الوداد البيضاوي، الذي أقصى النجم الساحلي التونسي بنفس الدور.

 

وصعد الزمالك على جثة الترجي بمجموع اللقائين بنتيجة 3-2، ليقع في مواجهة الرجاء الرهيب، الذي تلاعب بمازيمبي الكونغولي، ليضرب لنفسه موعدًا مع كبار القارة السمراء.

 

ويأمل عشاق وجماهير القطبين، في استكمال الأهلي والزمالك، لمسيرتهما المُظفرة بالبطولة، للوصول لنهائي مصري خالص، لإضافة بطولة جديدة لرصيد المارد الأحمر أو الأبيض.

 

ويخوض السويسري رينيه فايلر تحديًا خاصًا به، للثأر من هزيمته أمام نظيره الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي حرمه من التتويج ببطولة السوبر المحلي، بركلات المعاناة الترجيحية، التي رجحت كفة أبناء ميت عُقبة لانتزاع اللقب.

 

تتساوى فُرص وحظوظ الفرق الأربعة في اللقب الإفريقي الغالي، بعد منافسة وصراع شرس بالإدوار التمهيدية والإقصائية، فيما يستغل قطبا الكرة المغربية، عامل الأرض والجمهور لصالحهم، نظرًا لإقامة مباراة التتويج الختامية على ملعبهم.

 

وتتفوق الأندية المصرية حسابيًا بالألقاب "13 كأسًا"، الأهلي نادي القرن يدخل ربع النهائي بثمان ألقاب، ومن خلفه الزمالك بخمس بطولات، فيما يأتي الرجاء وفي جعبته 3 ألقاب، والوداد ببطولتين.

 

وعلى صعيد المدربين، يبدأ الأهلي مشوار صراع نصف النهائي بأوراق مكشوفة، بعدما وضعته الظروف في مواجهة مدربه الأسبق، الإسباني خوان كارلوس جاريدو، الذي حاز معه على لقب الكونفدرالية، ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن أبناء القلعة الحمراء، ويأمل في الثأر لنفسه وإضافة إنجاز جديد لنفسه كمدير فني، بإقصاء المارد الأحمر من البطولة، فيما يسعى رينيه فايلر لمواصلة مشواره الناجح مع الفريق، وغزو الأدغال الإفريقية في أول اختبار حقيقي له داخل القارة السمراء.

 

ويتسلح الأهلي في هذه المواجهة بذكريات نهائي 2017، أملًا في الثأر ورد الاعتبار، للقب الذي حسمه وداد الأمة لصالحه، بعد التعادل ذهابًا بالقاهرة بهدف لكل فريق، وكان بطل هذه الموقعة "أشرف بن شرقي" نجم الزمالك الحالي والوداد السابق، فيما انتهت مباراة الإياب بهدف نظيف للاعب وليد الكرتي، لتؤول كأس البطولة للفريق المغربي.

 

وقد تضع الأقدار الأهلي في اختبار أصعب، إذا ما صعد للمباراة النهائية، أمام غريمه التقليدي ومدربه الأسبق الفرنسي باتريس كارتيرون، فهل يفعلها المارد الأحمر ويحسم اللقب التاسع، الذي استعصى عليه طوال السنوات العجاف السبعة السابقة، أم تواصل الأميرة السمراء دلالها وهروبها من بين أصابعه مرة أخرى.

 

في المقابل يدخل أبناء القلعة البيضاء الصراع بشهية مفتوحة، لإحراز المزيد من الألقاب، في موسم يُعد استثنائيًا للزمالك وجماهيره، بعد نجاح الفريق في الفوز بأغلب البطولات التي خاضها، على الصعيد المحلي والعربي والإفريقي.

 

ويأمل أنصار ومحبي مدرسة الفن والهندسة، في مواصلة مسيرة الانتصارات، ومطاردة الأهلي على الزعامة الإفريقية، فلمن تكون الغلبة، وهل يتمكن فرسا الرهان المصريان من حسم اللقب، أم تكون الغلبة لأسود الأطلسي، هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز