تنسيقية شباب الأحزاب ترصد الشائعات حول فيروس كورونا
السيد علي
اصدرت لجنة السياسات الامنية والاستراتيجية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نشرة تقييم مخاطر عن الشائعات المتداولة حول فيروس كورونا، والتحذير من خطورة تداولها .
ربما يعجبك
وقالت التنسيقية انه تتداول شائعات تعرف بشائعات الازمة ،كونها تنتشر فى أوقات الأزمة، فى صورة نكات مضحكة أو ما يُعرف بــ"كوميكس"-، من خلال فيديوهات مجهولة المصدر ورسائل صوتية أو مكتوبة مجهولة المصدر تنتشر بشكل مكثف ومتواتر على تطبيقات التواصل الاجتماعي وأهمها تطبيق "الواتس آب".
واوضحت تنسيقية شباب الاحزاب، إن هذه الأنماط من الشائعات حول "فيروس كورونا في مصر" مجهولة المصدر ماعدا شائعة وحيدة مفادها" ضبط عدد اثنين مصريين مصابين بفيروس الكورونا حال وصولهم إلى فرنسا".
واكدت التنسيقية ان هناك ضرروة مُلحة لإيضاح بعض المفاهيم الهامة والطارئة والمقترنة بهذه النوعية من الشائعات.
اولها الحالة النفسية عند المتلقي والمروج، يمكن تعريفها بأن الإنسان مستعد لتصديق الكذب إذ ما صادف هواه، ومستعد أن يكذب الصدق إذ ما خالف هواه، وهذا ما يفسر أن بعض الأفراد لا يرون البيانات الرسمية لوزارة الصحة المصرية، ويبحثون دائما عن أى موقع مجهول أو صورة فكاهية أو رسالة مبتورة ليدلل بها هذا الشخص على أكاذيبه.
واشارت التنسيقية، الى ان أخطر ما فى الأمر أن الشائعات التى تنتشر فى الصورة الفكاهية سواء كانت نكات مكتوبة أو مصورة أو مرسومة أو مقاطع فيديو ساخرة مُعدلة لتضخم الحدث أو تبرزه، لاتُقر بحقيقة بعينها، ولكن تكراراها المستمر يسهل عملية تمريرها دون مقاومة للعقل اللاوعى فتصبح ثابتة وراسخة في الأذهان بل ومن الممكن الدفاع عن الشائعة فى مواجهة الحقيقة، مشيرة الى ان هذا ما جعلها تتحدث عن إصرار بعض الأفراد على تداو ل الشائعات حو ل حديث وزير الصحة الفرنسى عن دخول عدد من حاملى فيروس كورونا لأراضيهم بينهم اثنان قادمان من مصر، وهنا الأمر ليس بشائعة كاملة ولكنه يحمل القليل من الحقائق ويتجاهل معها المروجون الكثير من المنطق.
ولفتت التنسيقية الى ان الحكومة المصرية قامت بالتواصل مع الجانب الفرنسي بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بكورونا واتضح أنها كانت في رحلة سياحية لمصر ويتم فحص المجموعات التي تعاملت مع هذه الحالات، وبالطبع مثل هذا الخبر لن ينتشر لأنه يبطل أكاذيب المروجين.
وأشارت التنسيقية، إلى أن وكالات الأنباء وبعض منظمات المجتمع المدني، تستغل بعض الشائعات من خلال الدخول في حيز التريند، لتكثيف بث المعلومات المغلوطة، دون النظر إلى صالح هذا الوطن.
وطالبت التنسيقية، بأن يكون هناك تحري الدقة وعدم ترديد أي أخبار إلا إذا كانت رسمية ، لان نتيجة لتلك الشائعات تصيب المواطن المصري بالذعر نتيجة السخرية والاندفاع وراء تلك الشائعات.
جوجل نيوز
