عاجل
الثلاثاء 7 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

رئيس وزراء بريطانيا يصل إلى بكين في زيارة رسمية لإبرام اتفاقية تجارة حرة

كتب - ا.ش.ا

وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صباح اليوم الإثنين إلى بكين في زيارة رسمية للصين تستمر ثلاثة أيام، حيث تعتبر هذه الثانية التي يقوم بها كاميرون إلى الصين منذ توليه المنصب في مايو 2010. بعدما قام بزيارة رسمية للصين في نوفمبر 2010.



وقال كاميرون، في تصريحات له بمناسبة الزيارة والتي يرافقه خلالها وفد يضم نحو 100 من رجال الأعمال، إنه يريد وضع الأساس لاتفاقية تجارة حرة يبلغ حجمها مليارات الدولارات بين الصين والاتحاد الأوروبي، وأنه يريد أن تلعب بلاده دورا مهما في توسع الصين في الوقت الذي تتحدث فيه الصين ثاني اقتصاد في العالم عن فتح أسواقها.
وأوضح كاميرون "أن بلاده تريد الآن أن تحدد هدفا جديدا بعيد المدى لاتفاقية طموحة وشاملة للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والصين، وقال "سألقي بكل ثقلي السياسي وراء مثل هذه الاتفاقية التي يمكن أن تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات سنويا".
وأضاف أنه ناقش بالفعل فكرة إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والصين مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد. ومثل هذه الاتفاقية ستتناول تحرير الخدمات وتحسين حماية حقوق الملكية الفكرية .. مشيرا إلى أنه يدرك أن هذه الفكرة لا تحظى بتأييد كامل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ولكنه قال إنها قد تكون فرصة لمواجهة بكين بشأن حقوق الملكية الفكرية والمعايير التجارية.
يذكر أن كاميرون من مواليد 9 أكتوبر 1966 في لندن، ودرس في كلية إتون المرموقة قبل التحاقه بجامعة أكسفورد، حيث حصل على درجة الماجستير في الفلسفة والسياسة والاقتصاد، وتخرج بالامتياز مع مرتبة الشرف، حيث عمل في إدارة البحث التابعة لحزب المحافظين في الفترة بين عامي 1988 و1993، ثم مستشارا خاصا لوزيري الخزانة والداخلية.
وبعد عمله كمستشار خاص، وفي عام 1994 أصبح كاميرون مديرا لشئون الشركة في شركة الإعلام "كارلتون كوميونيكشنز" والتي استقال منها في فبراير 2001، للترشح لعضوية البرلمان عن دائرة أكسفوردشاير في ويتني.
وفي 6 ديسمبر 2005، وعندما أصبح عمره 39 عاما، انتخب كاميرون زعيما لحزب المحافظين، حيث أصبح كاميرون رئيسا للحكومة البريطانية في مايو 2010، ويقود حكومة ائتلافية بالمشاركة مع الديمقراطيين الليبراليين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز