عاجل
الإثنين 10 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

جامعة المنيا تواصل ندواتها التوعوية بـ"كورونا"

واصلت جامعة المنيا ندواتها التوعوية، التي انطلقت للتوعية ضد فيروس "كورونا"، تحت عنوان "الوقاية من فيروس كورونا"، والتي ينظمها اتحاد طلاب الجامعة المنيا وفريق طلاب من أجل مصر تحت شعار "الوقاية خير من العلاج"، برعاية من الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن رئيس الجامعة.



 

 عقدت الندوات في اليوم الثاني بكليات السياحة والفنادق، ودار العلوم، وكلية التربية، والتربية للطفولة المبكرة.

 

حاضر الندوات الدكتور نزار رفعت الاستاذ بكلية الطب ومدير مستشفى الصدر والقلب الجامعي، وذلك بحضور الدكتور عيد عبد الواحد عميد كلية التربية، والتربية للطفولة المبكرة، والدكتورة سماح عبد الرحمن عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور هاني العربي مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور حسام عبد الرحيم مقرر فريق طلاب من أجل مصر، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، ومحسن سيد مدير إدارة الاتحادات الطلابية والأسر، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الجامعة.

 

واستعرض الدكتور نزار رفعت في بداية الندوة مكونات الجهاز التنفسي، الذي يضم القفص الصدري والقصبة الهوائية والحجاب الحاجز والرئتان اللتان تحتويان علي 300 مليون حويصلة هوائية محاطة بالأوعية الدموية وبكل منهم جهاز لتبادل الغازات التي تمثل إعجازاً كبيراً لخلق الله للإنسان، موضحاً وظائف الجهاز التنفسي التي من أهمها الحصول على الأكسجين، الذي يتحد مع الجلكوز، منتجًا الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة المختلفة، وثاني أكسيد كربون، وبخار ماء، اللذان يخرجان عن طريق الزفير، وهو ما يسمى بعملية الأيض، بالإضافة لوظائف الجهاز التنفسي كمنظم لدرجة حرارة الجسم، ودرجة الحموضة بالدم.

 

كما تناول المحاضر التعريف بماهية الفيروس والذي يطلق عليه العلماء الحد الفاصل بين مملكة الموت ومملكة الحياة، لاحتوائه على مكونات الخلية إلا من الحامض النووي، على الرغم من أنه له القدرة على التكاثر بدخوله إلى الخلية الحية وتحويل نشاطها وطاقتها لصالحه، موضحا أن فيروسات الكورونا هي أحد عائلات الفيروسات وسميت كورونا لشبهها بالتاج.

كما قدم المحاضر عدد من النصائح للوقاية من الإصابة بعدوى الفيروسات قائلاً "الوقاية خير من علاج غير مضمون المآل"، والتي منها ترك المساحة الآمنة في التعامل مع البشر، والحفاظ على النظافة الشخصية، وغسيل الأيدي المتكرر، موضحًا أن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ بالطريقة المباشرة، أو غير مباشرة عن طريق لمس أسطح سقط عليها الرزاز ثم وضح اليد ناحية الأنف والعين، مشيراً أن ارتداء الماسك الواقي يكون لمن له تاريخ مرضي بجهازه التنفسي، ويجب أن يكون له مواصفات خاصة، وطريقة استخدام آمنة.

كما استعرض د."نزار" الأعراض المصاحبة للإصابة بفيروس "كورونا"، والتي تأتي على صورة ارتفاع في درجة الحرارة وسعال وضيق في التنفس، وهي نفس أعراض الأنفلونزا الموسمية، وقد تصل أعراضه إلى فشل في التنفس والفشل الكلوي، موضحًا أن اكتشاف المصابين بالفيروس والمشتبه بهم الإصابة يكون بظهور الأعراض والتعرض البيئي وثبوت الفحص المعملي.

وقال "د. نزار"، إن أكثر الفئات الخطرة المعرضة للإصابة هم الأطفال تحت سن 5 سنوات، والكبار فوق 65 عاماً، وأصحاب الأمراض المزمنة، والحوامل، والمرضي الذين يحتاجون أدوية مثبطة للمناعة، وكذلك أصحاب السمنة المفرطة.

وأوضح المحاضر أن المناعة الطبيعية تبدأ من حماية المداخل للإنسان وأولها الجهاز التنفسي، الذي يعد مخاط الإنسان هو أهمها، والذي ينتج الإنسان منه يومياً 150 سنتيمترا مكعبا، وزيادة إفراز المخاط تعني أن الجهاز التنفسي يواجه مشكلة، بالإضافة إلى اللوزتين والغدد الليمفاوية، والجلد وعرق الإنسان، مؤكدًا أن أحد أهم الوسائل التي تقوي المناعة الطبيعية للإنسان يأتي في مقدمها النوم المنتظم، الذي يجب ألا يقل عن 7 ساعات في اليوم، الطعام الصحي.

وفي ختام الندوة تحدث المحاضر عن تناول الإعلام العالمي لفيروس "كورونا"، بصورة أنه قتل مئات البشر، حبس ملايين المواطنين في منازلهم، وعزل مدن بالكامل، مقدمًا مجموعة من الرسائل للطلاب بعدم الانسياق وراء الشائعات.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز