
المتعافون من الإدمان يروون رحلة العزيمة والأمل.. فيديو

علا الحينى
يبقي إصرار وعزيمة المصريين هي كلمة السر في قدرة المصريين علي تحدي الصعاب والعبور من عنق الزجاجة ، فصص نجاح اامتعافين من الادمان تسيطر كلماتوسطور في عزيمة المصريين .. 58 يوما فقط كافية لتعيد شاب ضاع في دوامة الادمان للحياة للاسرة للمجتمع.
ففي مركز العزيمة لعلاج وتأهيل متعافي الإدمان تجد الكثير من قصص النجاح مركز يقدم خدماته بالمجان فقط تمكنوا من الوصول اليه من خلال الخط الساخن لمركز مكافحة الإدمان.
بوابة روزاليوسف التقت عدد من المتعافين داخل المركز لرصد رحلة الإصرار والعزيمة حتي تخلصوا من براثن الإدمان .
يقول محمد قطب احد المتعافين انه جاء لمركز العزيمة منذ 58 يوما فقط ليبدأ رحلة علاجه من الإدمان بالعمل ، جاء سابق ولكنه ترك المكان ليعود مرة أخري وبداخله الإرادة والتحدي بالاستمرار قائلا تعلمت 3 حرف وأتقنت العمل بهم النجارة والحدادة ولغة الحاسب الآلي وتخلصت من الأمية من خلال المركز.
وجدت الدولة تمد يد العون والمساعدة لنا لا نتكلف بآية مصاريف ، أصحاب السوء كانوا السبب في إدماني والحمد لله اني وجدت من ينتشلني من الإدمان اما
أما أحمد فتحي فيؤكد ترك الإدمان قرار يبحث دائما عن مساعدة حتي نتمكن من العودة للحياة ولم أجد في البداية أماكن للعلاج تساعدني علي الاستمرار ، حتي أنني فقدت الأمل في التعافي حتي شاهدت حملة محمد صلاح لمكافحة الإدمان.
أخذت القرار واتصلت بالخط الساخن ووجدت بالفعل مساعدة كل أسبوع تحاليل ورعاية ، أضاف قررت العلاج لأني فشلت في إدارة حياتي وخسرت أسرتي وانصح كل زملائي بان يعطوا أنفسهم فرصة جديدة للحياة.
نحن لا ندفع أموالا والجميع يساعدنا بلا مقابل والحمد لله نجحت أن أعود لأسرتي كنت بسافر بلاد وبلاد لجلب المخدرات والتعاطي والحمد لله أن سفري وتركي لمكان إقامتي للعلاج الآن لان المخدرات دمرت حياتي بدايتي معها كانت تجربة وتقليد ولكنها دمرت حياتي.
ماهر جمال أحد المتعافين يؤكد أن إعلانات محمد صلاح جاذبة للشباب وإنا واحد من هؤلاء الشباب جئت منذ 58 يوما بإرادتي واتمني اي شاب لم يترك الادمان بعد ان يأتي لمركز العزيمة الجميع هنا يمد يد العون والمساعدة لنكون نافعين لأنفسنا وللبلد.