زايد:حتى الآن لا يوجد تسجيل لأى حالات مشتبه فيها أو مؤكدة داخل مصر مصابة بالفيروس
"الوزراء" يستعرض استعدادات وزارة الصحة لمواجهة "كورونا"
بوابة روزاليوسف
خلال اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استعدادات جمهورية مصر العربية لمواجهة فيروس كورونا المُستجد.
وفى مستهل العرض أكدت وزيرة الصحة على أنه حتى الآن لا يوجد تسجيل لأى حالات مشتبه فيها أو مؤكدة داخل مصر مصابة بفيروس الكورونا المستجد "2019-nCoV"، مشيرة إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول (جوية/ بحرية/ برية)، ويتم مناظرة جميع الحالات القادمة من مناطق متأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأي حالة وافدة، كما أن الوزارة تقوم بمراقبة الوضع الوبائى العالمى على مدار الساعة، كما أشارت الوزيرة إلى الموقف الوبائي العالمي من فيروس الكورونا المستجد حتى اليوم 5 فبراير الجارى.
وأوضحت الوزيرة خلال العرض أن الخطة التنفيذية لاستقبال المصريين الراغبين في العودة من الصين، ارتكزت على عدة محاور منها، اختيار المكان الأنسب كمقر اقامة للوافدين ومستشفى الاحالة، والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات وشركاء إدارة الأزمة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة عودة المصريين الراغبين فى العودة من ولاية ووهان الصينية إلى أرض الوطن.
وأضافت وزيرة الصحة أن محاور الخطة التنفيذية لاستقبال المصريين الراغبين في العودة من الصين، تضمنت أيضاً تهيئة مقر الاقامة (الحجر الصحي) ومستشفي الاحالة، حيث تم تحديد فندق بمطروح كمقر للاقامة، حيث تم تقسيم الفندق إلى 3 ابراج، 2 منها تم تخصيصها لاقامة المصريين الوافدين من الصين، والاخر تم تخصيصه لفريق الاخلاء الجوي المصاحب للعائدين والمتعاملين مع الوافدين منذ وصولهم حتي تسكينهم بمقر الإقامة (الحجر الصحي)، وتم اقامة مجمع عيادات طبية(باطنة / امراض صدرية / اطفال) بكل برج من الابراج الثلاثة، هذا إلى جانب صيدلية لتقليل حركة الوافدين، وفقاً لمعايير مكافحة العدوى، كما تم تزويد المجمع الطبي بعيادة نساء لرعاية السيدات الحوامل، وانشاء معمل تحاليل مركزي، وإتاحة 3 مخازن فرعية للمستلزمات الطبية والمهمات اللوجسيتية بالاضافة الي مخزن رئيسي، والدفع بعدد 4 سيارات اسعاف ذاتية التعقيم وعدد 25 سيارة اسعاف برعاية مركزة، فضلاً عن توفير خدمات النظافة من خلال الشركات المتخصصة.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم تحديد مستشفي النجيلة المركزي، ليكون مستشفي الإحالة، وتحويله الى مستشفى فائقة الرعاية، تتضمن 56 سرير عناية فائقة مجهزة بأحدث الأجهزة، و3 حضانات بأجهزة تنفس صناعي، إلى جانب 6 عيادات خارجية، وعدد 2 غرفة عمليات، وغرفة عمليات نساء وتوليد، بالاضافة إلى معمل فيروسات متقدم، وفرق عمل طبية وإدارية ( 110 أفراد ) مدربة علي عمليات الإحالة والبروتوكولات العلاجية والوقائية.
ونوهت الوزيرة إلى محور الإخلاء الجوي والادارة الميدانية لمقر الإقامة ومستشفى الإحالة، مشيرة إلى أن الطائرة وصلت إلى مطار العلمين مساءيوم 3 فبراير الجارى، وعلى متنها 302 راكب (291 + 11 طفل أقل من سنتين)، وتم اتباع كافة الإجراءات الوقائية ومكافحة العدوى ابتداءً من إنزال الركاب على سلم الطائرة، وذلك من خلال الفرق المجهزة من وزارة الصحة والسكان بعدد 25 فرداً مخصصين لقياس درجات الحرارة وإمداد الركاب بالماسكات والمواد المطهرة ، مع تطهير المتعلقات والحقائب.
واشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم رقمنة بيانات الوافدين المصريين من الصين للمتابعة اللحظية لحالتهم الصحية، كما أن الوزارة قامت بتوفير أماكن لتقديم الخدمة الطبية البديلة عن مستشفى النجيلة المركزي من خلال الدفع بعدد 26 عيادة متنقلة بمناطق (النجيلة/ براني/السلوم).