عاجل
السبت 8 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رجمت حتى الموت.. (فيديو وصور)

طالبان ترجم امرأة حتى الموت
طالبان ترجم امرأة حتى الموت

أظهر مقطع "فيديو"، قيام حشد من الناس بمنطقة يسيطر عليها تنظيم طالبان الأفغانى، يقوم بـ"رجم" امرأة أفغانية في حفرة حتى الموت، وهى تبكى، ويهتف الحضور "الله أكبر".



 

  وفي الفيديو، يمكن سماع المرأة تبكي وتصرخ بينما يصرخ الحشد "الله أكبر" و"يضربها"، كما ذكرت ناشطة أخرى، فاران جيس شاه، أن الرجم كان حديثًا لأنها أخذت تهتف ضد مفاوضات محتملة مع طالبان.

 

وقالت: "بالأمس رجموا امرأة في الغور، وغداً ستصل مثل هذه الأعمال إلى شواطئ الولايات المتحدة"، "لا تنسى، يمكنك استرضاء الظالم ولكن جذورهم ستنتشر وستستمر المشكلة".

 

 

 

من جانبه وجه صادق صديق المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، أصابع الاتهام إلى طالبان، متهماً الجماعة المتشددة "بالقسوة والفظاعة".

 

وقال: "لقد شعرت بالصدمة والحزن التام بعد أن شاهدت شريط فيديو على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر" حيث رجمت مجموعة من طالبان امرأة بريئة". "قسوة وحشية طالبان تحت اسم الإسلام هي جريمة ضد الإنسانية." 

 

وقالت لجنة حقوق الإنسان لـ "RFERL" إنها تحاول تحديد متى تم التقاط مقاطع الفيديو، ولماذا قتلت المرأة؟ وأضافت ليلى حيدري، الناشطة الأفغانية البارزة، أن طالبان رجمت المرأة "قبل بضعة أيام" في مقاطعة غور مؤكدة أنه من الواضح شدة عنفهم وما يمكنهم القيام به ضد النساء في غياب القانون والنظام أمر واضح، وعلينا أن نفكر في الكيفية التي يمكننا بها التصدي لهذا الرعب القريب.

 

 

وفي محاولة لتجاهل اللوم، ادعى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد بأن الفيديو كان عمره عدة سنوات، ويبدو أنه كان يشير إلى حالة سيئة السمعة في عام 2015 حيث رجمت امرأة تعرف باسم "روخشانة" حتى الموت بتهمة الزنا، وكذلك في مقاطعة غور.

 

وقال مسؤولون إن أفراد من تنظيم طالبان خطفوا "روخشانة" بعد أن هربت من المنزل، مع صديقها البالغ من العمر 19 عامًا. وقالت السلطات الأفغانية في ذلك الوقت إن روخشانة متهمة بالزنا لأنها كانت مخطوبة لرجل لا تريد الزواج منه، وعلى الرغم من أن الرجم غير قانوني بموجب الدستور الأفغاني، إلا أنه يُنظر إليه كعقوبة مشروعة بموجب قوانين طالبان المتطرفة.

 

 

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كثيرا ما رجم الزناة المدانون أو أطلق عليهم الرصاص عندما حكمت طالبان أفغانستان عام 1996 حتى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.

 

 

ودافع ذبيح الله، المتحدث باسم طالبان، عن هذه الممارسة وقال "لا يمكن أن يرفضها أي مسلم" مدعياً، أن الرجم المذكور قد تم تنفيذه من قبل مسؤول في الحكومة الأفغانية.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز