وزير التعليم العالى : مجموعة من الاتفاقيات مع الجامعات الأمريكية
اختتم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليمالعالي والبحث العلمي، اليوم ، زيارته للولايات المتحدة الأمريكية التي بدأها في22 يناير الجاري، في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين
.وتناول نشاط الدكتور خالد عبدالغفار، خلالالزيارة، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي وجامعة ولاية أريزونا ومؤسسةسنتانا لإنشاء فرع للجامعة بجامعة الجلالة الأهلية، والمزمع بدء الدراسة بها سبتمبرالمقبل، وذلك بحضور الدكتور محمد حمزة المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصريةبواشنطن، ونواب وعمداء كليات الجامعة المختلفة، والأساتذة الأمريكيين من أصل مصري وبعضالدارسين المصريين بالجامعة .
وقدم الدكتور خالد عبدالغفار عرضًا تفصيليًّاعن الوضع الحالي للتعليم العالي في مصر والتطلعات المستقبلية، وخطة الوزارة في تدويلالتعليم العالي، وإنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر، كما تم مناقشة أوجه التعاونوالشراكة بين الوزارة والجامعة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي،
كما اجتمع الوزيرمع عمداء الكليات المختلفة؛ بهدف الإطلاع على البرامج التعليمية الجديدة، التي تتفقمع خطة الوزارة لإعداد خريج مؤهل لسوق العمل، وذلك تماشيًا مع خطة الدولة لتحقيق التنميةالمستدامة 2030.
وتفقد الدكتور خالد عبدالغفار المراكز البحثيةبجامعة أريزونا، ومنها: معهد علوم الفضاء ومعهد التصميم الحيوي، نظرًا لكونهما من المراكزالمتميزة في الجامعات الأمريكية. كما توجه الدكتور خالد عبدالغفار خلال الزيارةإلى ولاية تكساس، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات، بدأها بالدكتور لي إلياس أستاذ جراحةالأورام والمدير المسئول عن الشراكات والاتفاقيات العلمية مع الجهات الأكاديمية الأجنبيةبمستشفى أم دي أندرسون، والتي تصنف على أنه المستشفى رقم واحد في العالم في علاج الأورام،وتم الاتفاق علي زيادة تدريب شباب أعضاء التدريس بمستشفى أندرسون، ودعم التعاون البحثيبين الجامعات المصرية والمستشفى،
كما تم مناقشة أطر التعاون الأكاديمي والبحثي، وزيارةعدد من أساتذة أندرسون للمستشفيات الجامعية. كما اجتمع الوزير مع مجلس ائتلاف جامعاتتكساس، وهو مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح، وتهتم بالشراكة والتعاون الأكاديميوتدويل التعليم العالي، ويتكون المجلس من ٣١ جامعة تقع في نطاق ولاية تكساس، كما يهتمالائتلاف بدعم النواحي الأكاديمية والمنح والبرامج في هذه الجامعات. وقدم الدكتور خالد عبدالغفار عرضًا عن الوضعالحالي للتعليم العالي في مصر والتطلعات المستقبلية، وخطة الوزارة في تدويل التعليمالعالي وإنشاء فروع الجامعات الأجنبية، واتسم اللقاء بالمناقشة الفعالة من الحضور ومناقشةسبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
ووقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع الدكتور كينيز إيفانس رئيس جامعة لامار ورئيس مجلس أمناء الائتلاف مذكرة تفاهم،تهدف إلى تعزيز التعاون بين جامعات ولاية تكساس والجامعات الأهلية، وبعدها عقدت اجتماعاتفردية بين وزير التعليم العالي ورؤساء ونواب رؤساء جامعات لامار و جامعة تكساس إيهأند أم ومدير معهد الطاقة بالجامعة وتكساس أرلنجتون وتكساس التكنولوجية وجامعة ولايةتكساس وتكساس دالاس وجامعة هيوستن. وشهدت اللقاءات مناقشة البرامج التي تتميزبها هذه الجامعات، والتى تتمتع بسمعة جيدة وذات ترتيب أكاديمي متميز بين الجامعات الامريكية،
و تم الاتفاق علي عمل شراكة بين جامعات تكساس والجامعات الأهلية الجديدة المزمع افتتاحهاهذا العام في هذه البرامج، ومنها الطاقة الجديدة وعلوم الفضاء والذكاء الاصطناعي والسياحةوالفنادق والتمريض والتربية و هندسة البترول.
كما تم مناقشة آليات تدريس وإدارة واعتمادبرامج التدريس عن بعد في جامعات تكساس، وإمكانية التعاون في المستقبل مع الجامعات المصرية. وزار الدكتور خالد عبدالغفار كلية طب الأسنانبجامعة تكساس، وعقد اجتماعًا مع رؤساء الأقسام وبعض الأساتذة؛ لمناقشة أوجه التعاونبين كلية طب الأسنان بجامعة تكساس والجامعات المصرية، وإرسال شباب أعضاء هيئة التدريسللتدريب، وإجراء الأبحاث المشتركة، وقام الوزير بزيارة معامل وعيادات الكلية المختلفة.
واجتمع الوزير مع الأساتذة والباحثين والمبعوثينالمصريين بجامعات تكساس وهيوستن وبيلور وأندرسون، وحضر اللقاء ٢٥ أستاذًا وباحثًا،كما حضر اللقاء السفير خالد رزق القنصل العام بقنصـلية جمهورية مصر العربية بهيوستن،وتم مناقشة رؤية الوزارة المستقبلية، وكيفية الاستفادة من علماء المهجر، تم الاتفاقعلى أن يقوم هؤلاء الأساتذة بمراجعة برامج الجامعات الجديدة، وإرسال ملاحظاتهم وتصوراتهمللتعاون في التدريس والإشراف على بعض هذه البرامج، وقد أرسل بالفعل بعض من هؤلاء الأساتذةطلبات للتعاون في تدريس بعض هذه البرامج، وتخصيص بعض من وقتهم لخدمة وطنهم. وشهدت زيارة وزير التعليم العالي والبحثالعلمي مجموعة من اللقاءات مع ممثلي المجلس الأمريكي للتعليم، والرابطة الأمريكية للكليات،ورابطة الجامعات الحكومية، والجامعات القائمة على المنح، ومجلس الكليات المستقلة، ومعهدالتعليم الدولي، بحضور ممثلين عن جامعات جورج واشنطن وميريلاند، والجامعة الأمريكية،وذلك بمقر المجلس الأمريكي للتعليم، حيث تناول الاجتماع سبل التعاون في مجالات التعليمالعالي، ومنها الابتعاث والشراكة مع الجامعات الأمريكية، وإيفاد طلاب أمريكيين للدراسةفي مصر. كما التقى الوزير بممثلي رابطة الكلياتالطبية الأمريكية وجمعية تعليم طب الأسنان الأمريكية، وذلك بمقر الرابطة بواشنطن، كذلكالتقى بالسيدة مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الثقافية والتعليمية بمكتب السفير.ياسر رضا سفير جمهورية مصر العربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية،
كما تم مناقشةسبل دعم التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكة في مجالات التعليم العالي والبحثالعلمي، ودعم إنشاء أفرع لجامعات أمريكية بمصر، ودعم زيادة عدد المبتعثين من الجانبين. وخلال الزيارة التقى الوزير برئيس جامعةمعهد نيو جيرسي للتكنولوجيا، بحضور رئيس جمعية تطوير مصر، وذلك بمقر المكتب الثقافيالمصري بواشنطن، وخلال اللقاء تم مناقشة سبل وآليات التعاون والشراكة بين جامعة"معهد نيو جيرسي للتكنولوجيا" وجمعية تطوير مصر، كما التقى بالمدير الإقليميللتنمية البشرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، واطلع الوزير على المشروعاتالتي يدعمها البنك في مجالات التعليم العالي، ووعدت المدير الإقليمي بزيارة بعض الجامعاتالمصرية خلال زيارتها القادمة لمصر؛ لاستكمال بحث سبل التعاون مع الوزارة. كذلك التقى الدكتور خالد عبدالغفار مع محمدعبد القادر مدير مبادرة ستيفنز بمعهد إسبن، والتي تهدف إلى دعم التعليم وتبادل الثقافات،من خلال التعاون عبر الإنترنت بين الطلاب الأمريكيين ونظرائهم بالشرق الأوسط في مشروعاتطلابية صغيرة، كما التقى مع الدكتور طارق الغزاوي أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة جورجواشنطن، لبحث سبل التعاون بين علماء المهجر في مجال هندسة الكمبيوتر والوزارة، فضلاعن الاستفادة منهم في خدمة الجامعات الأهلية الجديدة، والجامعات التكنولوجية. وفي ختام زيارته للولايات المتحدة قابل عبدالغفار نائبرئيس مؤسسة شورلايت التعليمية، حيث اطلع الوزير على أنشطة المؤسسة، وتمت مناقشة سبلالتعاون بين المؤسسة والجامعات المصرية، ثم التقى الوزير أيضًا بفريق العمل المختصبتجديد مبنى المكتب الثقافي المصري المملوك للحكومة المصرية، وقام الوزير بتوقيع العقد،ومن المنتظر أن يبدأ العمل به قريب