سياسيون: هناك رغبة من الرئيس لتقوية العمل السياسي
السيد علي
تتخذ الدولة خطوات جادة لعملية الإصلاح السياسى بعد أن تحقق الإصلاح الاقتصادي، والاستقرار الأمني، إذ تم تعيين عدد من الشباب فى مواقع قيادية خلال الآونة الأخير، دليل على اشراك الشباب فى صنع القرار. وهناك رغبة القيادة السياسية في تقوية العمل السياسي وتشجيع الأحزاب الى اجرا حوار وطنى بناء لتحرك المياه الراكدة للأحزاب، وكانت هناك تلبية سريعة من قبل عدد من الأحزاب لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى اجراء حوار وطنى بناء، والتي تعد فرصة مهمة جدا امام الأحزاب.
ربما يعجبك
الشريف: لا يستطيع حزب واحد أن يقود مصر من جانبه
قال النائب السيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب، عندما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى حوار وطنى بناء، كانت هناك تلبية سريعة من الأحزاب وهناك طلبات كثيرة من القوة السياسية والحكماء من هذا الوطن الحبيب للمشاركة، مبدياً سعادته لمشاركة عدد كبير من القيادات الحزبية والسياسية فى الحوار الوطني.
ولفت الشريف إلى أنه لا يستطيع حزب واحد أن يقود مصر فقط ، لان مصر ملك للجميع لذلك من الأفضل أن يشارك الجميع ويكون هناك استماع للرأى والرأى الآخر.
_20200129000953.jpg)
قنديل: لتقوية الأحزاب لابد أن يحدث اندماج اختياري لها
عبد الناصر قنديل الأمين العام المساعد لحزب التجمع لشئون التثقيف، يرى أن التحدي الحقيقي للحياة الحزبية في مصر أنه لابد أن يحدث اندماج إختياري لتلك الأحزاب بما يجعل الأحزاب في مصر تتقلص الى 10 أو 15 حزبًا وهذا سيساعد على تقوية الأحزاب وقدرتها على ممارسة التأثير على السلطة أكبر، لافتًا الى ضرورة تعديل التشريع المصري بما يجعل الانتخاب بنظام القائمة النسبية غير المشروطة هو أساس العملية الانتخابية على أن تكون التنافسية مرهونة بين الأحزاب، وهذا لا يخالف للدستور، ويسمح لتأسيس القوائم الانتخابية قبل الانتخابات بـ6 أشهر.
وأكد قنديل، على أن القيادة السياسية راغبة في تقوية العمل السياسي، وتشجع ما يسمى بالحوار بين الأحزاب، وهذه فرصة مهمة جداً أمام الأحزاب، ولكن هذه الفرصة مرهونة بأمرين لابد من أعمال القواعد التنظيمية للوصول إلى عدد مناسب من الأحزاب يتناسب مع روافد الفكر السياسي المصري، وتعديل التشريع بما يجعل الانتخاب بنظام القوائم الحزبية غير المشروطة بنسبة بما يسمح بتمثيل الأحزاب، وبعد ثلاث دورات انتخابية الأحزاب التي لا تمثل بشكل حقيقي يتم إعادة النظر في رخصها .
_20200129001101.jpg)
القصبى: لا يجوز أن يختلف أحد على الوطن
فيما يرى الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر،:" إن جلسات الحوار الوطنى للأحزاب، بمثابة لقاء مثمر، حيث اجتمع كل رؤساء الأحزاب على قلب رجل واحد من أجل مصلحة الوطن، وقد يختلف البعض ولكن لا يجوز أن يختلف أحد على الوطن. وأضاف القصبى، ان هناك فروق بين المناخ السياسى والضوابط الأمنية العالم يموج بالاحداث ومصر تواجه العديد من الأحداث وهذا لا يمنع أن نحافظ فى المقام الأول على الأمن القومى المصرى، ولكن لا يجوز أن تتعرض الدولة لحجم كبير من المخاطر، لابد أن يكون هناك مفاهيم أننا لن نضحى بالدولة وحقوق الشعب فى ظل الأحداث، وكل النظم السياسية على مستوى العالم لا يوجد نظام بنسبة 100% ايجابى، أى نظام هناك جزء إيجابى ومساحة سلبية، هناك ايجابيات وسلبيات، حتى أشكال القوائم المقترحة، ولكن الجلسة للتوافق على ما يتناسب مع الدولة المصرية، والأنظمة المعلبة أيا كانت الدولة نظامها يتناسب معها، وعلى السياسيين أن يعلموا ذلك".
_20200129001143.jpg)
الهضيبى : وجود 4 أو 5 كيانات على الأكثر كتحالفات للأحزاب
في ذات السياق قال الدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس حزب الوفد، أن الإصلاح الاقتصادي، قد تحقق والاستقرار الأمني، قد اكتمل وبالتالي يجب على الدولة ان تنظر إلى الإصلاح السياسي، لافتًا الى أن الرئيس السيسي دعا في حواره مع رؤساء التحرير إلى عمل حوار مجتمعي، كل هذا أدى الى تحرك المياه الراكدة للأحزاب، وبدأت الأحزاب تنظر الى نفسها وتتفاعل مع دعوة الرئيس ومع الاستعداد لثلاث استحقاقات في سنة واحدة برلمان وشيوخ ومحليات.
وأوضح نائب رئيس الوفد، أن الأحزاب تستعد بداخلها وتستعد مع بعضها البعض وكذلك تستعد للحوار المجتمعي، الذي قد يحدث بين الحين والآخر، وغالبا قد يكون في يناير القادم. يرى الهضيبى، أن وجود 4 أو 5 كيانات على الأكثر كتحالفات للأحزاب وليس اندماج، مشيراً إلى أن حزب الوفد لا يدمج أو يندمج، أما الأحزاب الصغيرة التي ترى أن لها أيديولوجية واحدة لا مانع من اندماجها.
جوجل نيوز
