الرئيس التركي بالقمة العربية: يجب فرض حظر أسلحة على إسرائيل وعزلها دوليًا
اسراء علاء الدين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان– فى كلمته خلال القمة العربية الاسلامية، بالرياض اليوم-: "إن هدف إسرائيل هو الاستيطان فى غزة وتدمير الوجود الفلسطينى فى الضفة الغربية مما فى ذلك القدس الشرقية، وهناك حركة خطوة بخطوة من اسرائيل تجاه تلك الاهداف يجب ان نمنعها".
وقال أردوغان: "أنه خلال الفترة الماضية استشهد الآلاف من النساء والاطفال فى غزة، وأصابة الكثيرون، وهو أمر كارثي، موضحا أن حكومة نتياهو تعمل على قطع المساعدات عن غزة، بجانب وقف عمل الأونروا، مؤكدا أن تركيا أرسلت مساعدات إلي غزة فى وقت سابق، وأن تركيا منتظرة رفع القيود لإرسال المزيد من المساعدات إلي غزة".
وأوضح أردوغان، أن دول غربية قدمت دعم معنوى وعسكريا وسياسيا واقتصاديا كبيرا لاسرائيل خلال الفترة الماضية، حتى وصل الوضع فى الميدان الى هذا الحد، لذلك على الدول الإسلامية القيام بدورها لحماية الشعب الفلسطينى، موضحا أنه من المهم مواصلة الجهود لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الإبادة الجماعية في فلسطين، وعلى الدول الإسلامية اتخاذ خطوات فاعلة ضد “إسرائيل” مع ضرورة فرض حظر أسلحة عليها وقطع العلاقات الاقتصادية معها وعزلها دولياً ما لم تنه عدوانها.
القمة العربية الإسلامية غير العادية
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وصل صباح اليوم الاثنين، إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض.
وألقي الرئيس السيسي كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلًا عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
قمة الرياض
وتنطلق، فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف اطلاق النار في غزة ولبنان والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الإسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.