رئيس النيجر: لا يمكن تحقيق التنمية فى افريقيا بدون أمن
قال رئيس النيجر محمدو إيسوفو، إنه لا يمكن تحقيق التنمية بدون أمن، وأن أفريقيا بها نصف الدول الديناميكية فى العالم ومن الممكن أن يتزايد عن تنفيذ البرامج المختلفة لجدول الأعمال، مشيرا إلى أن هدف جدول الأعمال هو تحقيق حد أدنى من النمو يصل إلى 7% وهو نمو متنام يقضى على الفقر ويسمح بمحاربة عدم المساواة وهذا أمر يمكن أن يتحقق آخذين في الاعتبار الموارد الطبيعية والمعدنية والخاصة بالطاقة الموجودة في القارة.
وأوضح أن قارة أفريقيا بها 20% من سكان العالم، وبعد 40 عاما من الآن سوف تمثل 40% من سكان العالم آخذين في الاعتبار النمو الديموغرافي، مشيرا إلى أن القارات الأخرى ليس بها هذا النمو السكانى وهو ما يشكل أفضلية يمكن للقارة الأفريقية الاعتماد عليها فى تحقيق سبل التنمية.
ولفت رئيس النيجر إلى أن اتفاقية التبادل الحر من الأمور الهامة وهناك أمور أخرى نتفاوض عليها مثل بروتوكول الاستثمارات والتنافس والأفضلية والامتلاك الفكري لتحقيق التكامل بين الدول الأفريقية، مشددا على أن منطقة التبادل الحر لن يكون لها معنى لو لم نتمكن من وضع وتنفيذ البرامج الموضوعة ضمن أجندة 2063.
وأشار إلى أن أفريقيا بحاجة إلى هياكل مائية وانتقالات نهرية وطاقة، مدللا على ذلك بأن آسيا أكثر تنافسا من أفريقيا في مجال الطاقة، متطلعا في الحصول على طاقة بأسعار منخفضة كى نتمكن من التنافس، مضيفا "أن أفريقيا يجب أن تنفذ أيضا البرامج الصناعية لاحتوائها على مواد أولية التى لا تستهلك في أماكن إصدارها على غرار الدول التى تنتج الكاكاو وتستورد الشوكولاته"، داعيا إلى استغلال ووضع الإمكانية لتصنيع كل هذه المواد.
وأكد أنه يجب أن نجذب الاستثمارات المباشرة الأجنبية، مضيفا أن أفريقيا بحاجة كل عام إلى 600 مليار دولار، وتحاول الدول الأفريقية تحسين مجال الأعمال لجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى عام 2017 كانت الاستثمارات الأجنبية الخارجية أزيد من أى استثمارات ماضية، معربا عن أمله في أن يستمر هذا الاتجاه وأن يكون هناك المزيد من أعمال التبادل التجاري.
قال رئيس النيجر محمدو إيسوفو، إنه لا يمكن تحقيق التنمية بدون أمن، وأن أفريقيا بها نصف الدول الديناميكية فى العالم ومن الممكن أن يتزايد عن تنفيذ البرامج المختلفة لجدول الأعمال، مشيرا إلى أن هدف جدول الأعمال هو تحقيق حد أدنى من النمو يصل إلى 7% وهو نمو متنام يقضى على الفقر ويسمح بمحاربة عدم المساواة وهذا أمر يمكن أن يتحقق آخذين في الاعتبار الموارد الطبيعية والمعدنية والخاصة بالطاقة الموجودة في القارة.
وأوضح أن قارة أفريقيا بها 20% من سكان العالم، وبعد 40 عاما من الآن سوف تمثل 40% من سكان العالم آخذين في الاعتبار النمو الديموغرافي، مشيرا إلى أن القارات الأخرى ليس بها هذا النمو السكانى وهو ما يشكل أفضلية يمكن للقارة الأفريقية الاعتماد عليها فى تحقيق سبل التنمية.
ولفت رئيس النيجر إلى أن اتفاقية التبادل الحر من الأمور الهامة وهناك أمور أخرى نتفاوض عليها مثل بروتوكول الاستثمارات والتنافس والأفضلية والامتلاك الفكري لتحقيق التكامل بين الدول الأفريقية، مشددا على أن منطقة التبادل الحر لن يكون لها معنى لو لم نتمكن من وضع وتنفيذ البرامج الموضوعة ضمن أجندة 2063.
وأشار إلى أن أفريقيا بحاجة إلى هياكل مائية وانتقالات نهرية وطاقة، مدللا على ذلك بأن آسيا أكثر تنافسا من أفريقيا في مجال الطاقة، متطلعا في الحصول على طاقة بأسعار منخفضة كى نتمكن من التنافس، مضيفا "أن أفريقيا يجب أن تنفذ أيضا البرامج الصناعية لاحتوائها على مواد أولية التى لا تستهلك في أماكن إصدارها على غرار الدول التى تنتج الكاكاو وتستورد الشوكولاته"، داعيا إلى استغلال ووضع الإمكانية لتصنيع كل هذه المواد.
وأكد أنه يجب أن نجذب الاستثمارات المباشرة الأجنبية، مضيفا أن أفريقيا بحاجة كل عام إلى 600 مليار دولار، وتحاول الدول الأفريقية تحسين مجال الأعمال لجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى عام 2017 كانت الاستثمارات الأجنبية الخارجية أزيد من أى استثمارات ماضية، معربا عن أمله في أن يستمر هذا الاتجاه وأن يكون هناك المزيد من أعمال التبادل التجاري.