توقيع إعلان " نوفي ساد - أسوان " في صربيا كعاصمتين للشباب الأفريقي والأوروبي
أكد أحمد إبراهيم ، محافظ أسوان أنه تم توقيع إعلان "نوفي ساد – أسوان " كعاصمتين للشباب الأفريقي والأوروبي وذلك خلال انطلاق فعاليات مؤتمر "المائدة المستديرة " حول الشباب الأفريقى والأوربى في مدينة "نوفي ساد " الصربية ، حيث اتفق الجانبان على العمل لتعزيز التعاون بين الشباب ، وتسهيل سبل التعاون بين عواصم الشباب الأفريقية والأوروبية المستقبلية.
وأوضح محافظ أسوان، في بيان بهذا الصدد اليوم السبت أن الجانبين اتفقا كذلك على إنشاء روابط بين عواصم الشباب ، بناء على تجربتهم كعواصم شباب حالية لأوروبا وأفريقيا من خلال الأنشطة المشتركة ، كما سيعمل الجانبان على تعزيز التفاعل والأنشطة المشتركة بين الشباب فى بلديهما ، وأيضاً فى القارتين الأفريقية والأوروبية .
وأشار إلى أنه تم توقيع إنشاء شبكة عواصم الشباب الأوروبية بين مدن : نوفي ساد " (صربيا) ، وتسالونيكى ( اليونان)، وكلوج- نابوكا ( رومانيا)، وماريبور (سلوفينيا) ، وبراجا (البرتغال) .
وأضاف المحافظ - في بيانه - أن فعاليات "المائدة المستديرة " حضرها ستيفن هيودولين ، ممثل وفد الاتحاد الأوروبي لدى صربيا ، والسفير عمرو الجويلي ، سفير مصر في صربيا ، إلى جانب ميلوس فيوزديتش ،عمدة مدينة نوفي ساد ، بجانب عمد ونواب المدن الأوربية التى تم إختيارها كعواصم للشباب ، ومشاركة دينا الهاروني ، ممثلة منتدى شباب العالم الذي عقد بشرم الشيخ ، وكذا منسق نوفى ساد ، عاصمة الشباب الأوروبي "OPENS 2019 " حيث تعتبر نوفي ساد ، المدينة رقم 11 فى أوروبا التي تنال لقب "عاصمة الشباب الأوروبي".
وشدد محافظ أسوان في كلمة ألقاها على أن مشاركة أسوان فى مؤتمر "المائدة المستديرة " يجدد التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا التي شهدت تطوراً وزخماً كبيراً خلال الفترة الأخيرة ، في ظل حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على زيادة مجالات التعاون ليسهم ذلك فى تعزيز التعاون والترابط بين الشباب في قارتى أوروبا وأفريقيا ، وخلق مساحة من التواصل بين عواصم الشباب ، التي لا تقتصر فقط على دولهم ، بل تمتد إلى آفاق أوسع من التعاون على المستوى الدولي.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر سعى بكل جدية إلى تفعيل دور الشباب الأوروبي والأفريقي كمحرك للتنمية من أجل رسم "خريطة طريق" توضح الخطوات المستقبلية لتحقيق الأهداف الخاصة بالتعليم ، والتنمية المستدامة ، والإبداع الإنساني ، ليكون من ثمار هذا الحدث الهام إقامة شبكة تواصل بين الشباب الأفريقي والأوروبي ، وتشجيع التبادل الشبابي ، وتحقيق مزيد من التعاون وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات التنموية.
ولفت إلى أن ما تشهده أسوان منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي لها كعاصمة للشباب الإفريقي من تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات والمؤتمرات والتي ستختتم بإنعقاد منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة منتصف ديسمبر المقبل ، ليكون منصة إقليمية وقارية تجمع قادة السياسة والفكر والرأى وصناع السلام وشركاء التنمية مما يعكس مكانة أسوان التي تعد بمثابة "الباب الملكي " لمصر وأوربا على أفريقيا ، وجسر التواصل مع دول القارة السمراء .
ودعا مواطني صربيا لزيارة " أسوان " عاصمة الشباب الإفريقى للاستمتاع بمعالمها السياحية .
كما تم توقيع اتفاقية "صداقة وتوأمة " بين مدينة "أوزيتسا " الصربية ومدينة أسوان ، للتعاون في المجالات : الاقتصادية والثقافية والعلمية والتقنية والرياضية والبيئية والسياحية ، مما يسهم فى تبادل الخبرات والمعلومات والمهارات ، وتشجيع المعارض التجارية والسياحية والزراعية ، وتنظيم العروض الثقافية والمهرجانات المسرحية والموسيقية بكل من المدينتين ، على أن تظل هذه الإتفاقية سارية لمدة خمس سنوات وتجدد تلقائياً لفترات مماثلة .
أكد أحمد إبراهيم ، محافظ أسوان أنه تم توقيع إعلان "نوفي ساد – أسوان " كعاصمتين للشباب الأفريقي والأوروبي وذلك خلال انطلاق فعاليات مؤتمر "المائدة المستديرة " حول الشباب الأفريقى والأوربى في مدينة "نوفي ساد " الصربية ، حيث اتفق الجانبان على العمل لتعزيز التعاون بين الشباب ، وتسهيل سبل التعاون بين عواصم الشباب الأفريقية والأوروبية المستقبلية.
وأوضح محافظ أسوان، في بيان بهذا الصدد اليوم السبت أن الجانبين اتفقا كذلك على إنشاء روابط بين عواصم الشباب ، بناء على تجربتهم كعواصم شباب حالية لأوروبا وأفريقيا من خلال الأنشطة المشتركة ، كما سيعمل الجانبان على تعزيز التفاعل والأنشطة المشتركة بين الشباب فى بلديهما ، وأيضاً فى القارتين الأفريقية والأوروبية .
وأشار إلى أنه تم توقيع إنشاء شبكة عواصم الشباب الأوروبية بين مدن : نوفي ساد " (صربيا) ، وتسالونيكى ( اليونان)، وكلوج- نابوكا ( رومانيا)، وماريبور (سلوفينيا) ، وبراجا (البرتغال) .
وأضاف المحافظ - في بيانه - أن فعاليات "المائدة المستديرة " حضرها ستيفن هيودولين ، ممثل وفد الاتحاد الأوروبي لدى صربيا ، والسفير عمرو الجويلي ، سفير مصر في صربيا ، إلى جانب ميلوس فيوزديتش ،عمدة مدينة نوفي ساد ، بجانب عمد ونواب المدن الأوربية التى تم إختيارها كعواصم للشباب ، ومشاركة دينا الهاروني ، ممثلة منتدى شباب العالم الذي عقد بشرم الشيخ ، وكذا منسق نوفى ساد ، عاصمة الشباب الأوروبي "OPENS 2019 " حيث تعتبر نوفي ساد ، المدينة رقم 11 فى أوروبا التي تنال لقب "عاصمة الشباب الأوروبي".
وشدد محافظ أسوان في كلمة ألقاها على أن مشاركة أسوان فى مؤتمر "المائدة المستديرة " يجدد التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا التي شهدت تطوراً وزخماً كبيراً خلال الفترة الأخيرة ، في ظل حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على زيادة مجالات التعاون ليسهم ذلك فى تعزيز التعاون والترابط بين الشباب في قارتى أوروبا وأفريقيا ، وخلق مساحة من التواصل بين عواصم الشباب ، التي لا تقتصر فقط على دولهم ، بل تمتد إلى آفاق أوسع من التعاون على المستوى الدولي.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر سعى بكل جدية إلى تفعيل دور الشباب الأوروبي والأفريقي كمحرك للتنمية من أجل رسم "خريطة طريق" توضح الخطوات المستقبلية لتحقيق الأهداف الخاصة بالتعليم ، والتنمية المستدامة ، والإبداع الإنساني ، ليكون من ثمار هذا الحدث الهام إقامة شبكة تواصل بين الشباب الأفريقي والأوروبي ، وتشجيع التبادل الشبابي ، وتحقيق مزيد من التعاون وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات التنموية.
ولفت إلى أن ما تشهده أسوان منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي لها كعاصمة للشباب الإفريقي من تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات والمؤتمرات والتي ستختتم بإنعقاد منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة منتصف ديسمبر المقبل ، ليكون منصة إقليمية وقارية تجمع قادة السياسة والفكر والرأى وصناع السلام وشركاء التنمية مما يعكس مكانة أسوان التي تعد بمثابة "الباب الملكي " لمصر وأوربا على أفريقيا ، وجسر التواصل مع دول القارة السمراء .
ودعا مواطني صربيا لزيارة " أسوان " عاصمة الشباب الإفريقى للاستمتاع بمعالمها السياحية .
كما تم توقيع اتفاقية "صداقة وتوأمة " بين مدينة "أوزيتسا " الصربية ومدينة أسوان ، للتعاون في المجالات : الاقتصادية والثقافية والعلمية والتقنية والرياضية والبيئية والسياحية ، مما يسهم فى تبادل الخبرات والمعلومات والمهارات ، وتشجيع المعارض التجارية والسياحية والزراعية ، وتنظيم العروض الثقافية والمهرجانات المسرحية والموسيقية بكل من المدينتين ، على أن تظل هذه الإتفاقية سارية لمدة خمس سنوات وتجدد تلقائياً لفترات مماثلة .



