غرام خلف القضبان

كتب - بوابة روز اليوسف

لم تدرك الفتاه العشرينية خطورة فعلتها إلا بعد فوات الأوان، عندما أرادت أن تحقق رغبات خطيبها السجين في سجن الصف المركزي بالجيزة في جلب المواد المخدرة في محبسه.

كانت الفتاة قد وضعت في محتويات زيارتها لخطيبها 71 قرص ترامادول و4 أقراص من مخدر الفراولة و47 جراما من البانجو وكمية من مخدر الحشيش.

وأثناء تفتيش حقائب الزيارة وجد رجال الشرطة المواد المخدر داخلها وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيلت المتهمة إلى النيابة وتبخر حلم زواجها وأصبحت هي وخطيبها خلف الاسوار من جراء السير في طريق الشيطان.

وتعود تفاصيل علاقة الحب بين السجين عزب وخطيبته هند  بمنطقة الطالبية هرم بالجيزة فتقدم عزب لخطبتها ووافق الاهل وتمت الخطبة فاتجه عزب إلى تكوين حياته ولكن سلك الطريق طريق الشيطان بسرقه المواطنين بالإكراه وتم القبض عليه وايداعه سجن الصف المركزي احتياطيا  فى القضية رقم 36798.

وفى اليوم الزيارة بالسجن أردت هند أن تزور خطيبها حيث اشتاقت لرؤيته بعد غياب أيام كثيرة عن اللقاء بينهما فتزينت وجهزت له الزيارة وهي 71 قرص من مخدر الترامادول و4 أقراص من مخدر الفراولة و47 جراما من مخدر البانجو وعدة جرامات من مخدر الحشيش وذهبت ولم تفكر ماذا سيحدث أن تم القبض عليها ولم تدرك خطورة فعلها ولكن كانت قوات الأمن بالمرصاد وأثناء تفتيش الزيارة وتم العثور على المخدرات وعلي الفور تم القبض عليها من قبل المقدم عمر رشدي رئيس مباحث سجن الصف المركزي وعند التحقيق معها انكرت فعلها في بداية الامر وعند وضعها تحت ضغط اعترفت بفعلها بانها اتت لزيارة خطيبها "عزب. م. ع".

واثبتت التحقيقات ان المتهمة اتت لزيارة خطيبها ومعها شنطة بها محتويات الزيارة وبداخلها مظروف ابيض كانت به المضبوطات.

تم تحرير المحضر اللازم الذي حمل رقم 3021جنايات وتولت النيابة العامة التحقيق.