القصبي: رئاسة الاتحاد الإفريقي.. عودة لمصر القوية
أكد رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادي القصبي أن القاهرة قادرة على قيادة القارة الإفريقية لتحقيق شراكة استراتيجية في التنمية والبناء من خلال البرنامج الوطني لتعزيز العلاقات بين دول القارة ونتيجة للدور الرائد من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم تلك التوجهات لبناء مجتمع إفريقي موحد قادر على مواجهة التحديات وفقا "لأجندة 2063" ولتحقيق التكامل التجاري والتنمية المستدامة بالقارة الإفريقية، موضحا في بيان له منذ قليل أن تولي القاهرة رئاسة الاتحاد الإفريقي بعد مضي 6 سنوات من تعليق العضوية لمدة عام يؤكد أن القاهرة تسير في الاتجاه الصحيح نحو دفع العلاقات الإفريقية إلى مستوى متميز يهدف إلى القضاء على المشاكل والأزمات التي تؤرق القارة وعودة مصر القوية لقيادة القارة الإفريقية.
وأضاف القصبي أن كافة المؤشرات تؤكد أن مصر مؤهلة لقيادة الجهود المبذولة لإقامة منطقة التجارة الحرة وإزالة كافة العقبات التي تعترض التبادل التجاري بين الدول الإفريقية وتعزيز التفاعل البناء بين شعوب القارة واستخدام التطبيقات التكنولوجية في التنمية ودعم الشباب الإفريقي، مشيرا إلى أن القاهرة سوف تحدث نقلة في العلاقات بين الدول الإفريقية الهدف منها تحقيق الخير والرخاء للجميع مستشهدا بتصريحات السكرتير العام لمنظمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا «الكوميسا»، تشيلشي مبوندو كابويبوي، التي أكدت سابقا أن الاستثمارات والتجارة البينية بالدول الأعضاء بتجمع الكوميسا سوف تشهد نموا ملحوظا مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي واصفة السيسي بأنه من أكثر الزعماء مصداقية في القارة الإفريقية.
وأشار القصبي إلى أن فوز القاهرة بوكالة الفضاء الإفريقية بداية موفقة للتعرف على احتياجات القارة ومعرفة الخطوات المستقبلية لتؤهل إفريقيا اقتصاديا وكذلك استضافة مصر لمنتدى الاستثمار بإفريقيا للعام الثالث على التوالي، مؤشرا على التزامها بتعزيز العمل الجماعي بين الدول الإفريقية لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي والاستثمارات المشتركة وتقليص معدلات الفقر وجذب الاستثمارات وإزالة كافة العقبات التي تعترض التجارة بين دول القارة وكذلك احتضان ملتقى الشباب العربي والإفريقي في مدينة أسوان مارس 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تنفيذًا لتوصيات منتدى شباب العالم الذي عقد في نسخته الثانية في نوفمبر 2018 بمدينة شرم الشيخ لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والإفريقي، خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019 تؤكد أن القاهرة تسير بخطوات مدروسة للعودة لإفريقيا من جديد.



