بالأرقام.. 2018 سنة صعبة على الزمالك.. حصار إداري وفشل كروي

كتب - محمد عماد

يتنفس مشجعو وأنصار نادي الزمالك الصعداء، مع مرور عام 2018، الذي كان صعبًا للغاية على محبي القلعة البيضاء، نظرًا للأحداث التي جرت خلاله، ليأتي عام 2019 بمثابة إنقاذًا لمسيرة النادي من الأزمات التي لحقت به.

وعلى الجانب الإداري، اندلعت العديد من الأزمات التي انهالت على مجلس الإدارة، نستعرض "بوابة روزاليوسف" أبرزها خلال النقاط التالية:

 

 

اللجنة المالية:

شكل خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، لجنة مالية لإدارة شؤون القلعة البيضاء بقرار من النيابة العامة للأموال، خلال الفترة من 3 مارس وحتى السبت الماضي 5 مايو 2018، بعد البلاغات التي تقدمت ضد مسؤولي القلعة البيضاء، الأزمة كمنت في تهميش دور مجلس الإدارة بعد سيطرة اللجنة على زمام الأمور الإدارية والمالية، ووصل الأمر لرفض دفع رواتب العاملين ومستحقات اللاعبين، ومصاريف المعسكرات والتنقلات، ما تسبب في ضجة كبيرة وقتها.

في حين تلقى رئيس نادي الزمالك عدد من القرارات التي جاءت من جهات مختلفة جاءت بمثابة العزل؛ لأسباب مختلفة، منها اللجنة الأولمبية المصرية، التي أقرت بإيقافه لمدة عامين؛ بسبب تجاوزاته ضد هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية وأعضائها، بجانب عقوبة الاتحاد الإفريقي لكرة اليد بعدم اعتماد أي مخاطبات رسمية لنادي الزمالك تحمل توقيع رئيس النادي؛ لهجومه اللفظي على حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وعضو الاتحاد المصري بصفته الدولية والرئيس الشرفي للاتحاد المصري.

ولم تكن عقوبات الأولمبية والاتحاد الإفريقي وحدها، فاتخذ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، قرارًا بمنع ظهور رئيس الزمالك على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والمواقع الإلكترونية، بعد هجومه على عدد من الشخصيات في برنامج مساء بيراميدز مع الإعلامي مدحت شلبي، بجانب عدد من المداخلات.

ومن أحدث القرارات الصارمة التي جاءت ضد رئيس القلعة البيضاء، جاءت من نقابة الصحفيين، والتي اتخذت القرار بمنع نشر اسم وصورة رئيس نادي الزمالك لمدة عام كامل، وهددت بإحالة كل من يخالف ذلك للتحقيق النقابي؛ من أجل ضمان تطبيق القرار.

 

 

14 لاعبًا بـ105 ملايين جنيه

-ضم الأبيض 6 لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية "يناير 2018"، بعد التعاقد مع نانا بوكو وعماد فتحي من مصر المقاصة وحمدي النقاز من النجم الساحلي التونسي ومحمد عنتر من الأسيوطي وإسلام جمال من بتروجت ومحمد عبد الغني من إف سي مصر، وتكلفت خزينة نادي الزمالك قرابة 30 مليون جنيه، حيث تم التعاقد مع حمدي النقاز مقابل 700 ألف دولار– ما يوازي قرابة 12 مليونًا و250 ألف جنيه–لكن أعلن النادي الأبيض عدم تحمل قيمة الصفقة.

كما تعاقد النادي مع محمد عنتر صانع ألعاب الأسيوطي نظير 15 مليون جنيه بخلاف 20% من نسبة بيعه مستقبلا فيما تكلفت صفقة محمد عبد الغني لاعب إف سي مصر مليوني و750 ألف جنيه ليصبح إجمالي الصفقات 30 مليون جنيه تحمل منها النادي الأبيض فعليًا بناءً على تصريحات رئيسه 17 مليونًا و750 ألف جنيه.

بينما تعاقد الزمالك مع الثنائي نانا بوكو وعماد فتحي نظير انتقال الثلاثي صلاح عاشور وأحمد مجدي ومحمد رمضان للفريق الفيومي حيث انضم الأول والثاني نهائيًا والثالث على سبيل الإعارة لمدة موسم ونصف فيما عاد إسلام جمال من بتروجت نظير إعارة الغاني أتشيمبونج.

-وفي الانتقالات الصيفية، تعاقد النادي الأبيض مع 8 صفقات، كلفت الإدارة ما يقرب من 72 مليونا و500 ألف جنيه، وبلغت صفقة المغربي حميد إحداد مليون و400 ألف دولار، بينما إبراهيم حسن مقابل 15 مليون جنيه وانتقال محمد مجدي ومحمد الشامي للإسماعيلي وتكلفت صفقة بهاء مجدي 8 ملايين جنيه ومحمد حسن مقابل 10 ملايين جنيه وحصول دجلة على 20% من قيمة بيع اللاعب مستقبلا، بينما جاء عماد السيد حارس إنبي مقابل 3 ملايين جنيه وتم التعاقد مع عمر السعيد مقابل 7 ملايين جنيه، وبالنسبة للتونسي فرجاني ساسي لم يتم الإعلان عن القيمة ويتحمل كافة تكاليفها المستشار تركي آل الشيخ رئيس جهاز الرياضة السعودية، وأخيرا محمد عبد السلام مقابل 4.5 مليون جنيه.

 

 

الإدارة تمارس هواية تغيير المدربين

1- أجرت إدارة القلعة البيضاء 3 تغييرات في الأجهزة الفنية، بعد تعيين إيهاب جلال ومعاونيه، حمد إبراهيم ومصطفى كمال ونبيل محمود وأيمن عبد العزيز وأمير عزمي مجاهد ويمن حافظ، ولم يستطع الحصول على أي بطولة.

2-الجهاز الثاني في 2018، جاء بقيادة خالد جلال وعاونه نبيل محمود وأيمن عبد العزيز وأمير عزمي مجاهد وأيمن طاهر وأيمن حافظ، وحقق بطولة كأس مصر.

3-الجهاز الثالث جاء تحت قيادة السويسري كريستيان جروس ومعاونيه، عبد الله الفيصل وكونلي أودي توينبو وبيير أندريه شورمان وتوماس جروتر وأيمن حافظ، وحقق كأس السوبر المصري السعودي.

 

بطولة يتيمة للأبيض

لم يحقق الزمالك إلا بطولة رسمية وهي بطولة كأس مصر بعد الفوز على سموحة في النهائي، والبطولة الثانية كانت ودية وهي كأس السوبر المصري السعودي "كأس فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي" بعد الفوز على الهلال السعودي، وأنهى ترتيبه في مسابقة الدوري في المركز الرابع خلفًا لأندية الأهلي والإسماعيلي والمصري، ووصل لبطولة الكونفدرالية قبل أن يودعها على يد ولايتا ديتشا الإثيوبي بدور الـ32 بالبطولة، وأيضا ودع البطولة العربية من الدور الـ16 على يد الاتحاد السكندري.