متحدث الوزراء: إفريقيا تتطلع لقيادة مصر للاتحاد الإفريقي "فيديو"
كتبت - سمر سيد
قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الدول الإفريقية المشاركة في القمة الاستثنائية التي تعقد الآن في أديس أبابا، تتطلع لقيادة مصر للاتحاد الإفريقي للعام المقبل، لما لها من تجربة ثرية في مفاوضات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن الجميع يتطلع للاستفادة من خبرات مصر.
أوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي بدأت اليوم الأحد، بمداخلة من رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، حول علاقة الاتحاد الإفريقي والأوروبي في إطار الشراكة بينهما، ويُعد أهم وأبرز ما تم على هامش هذه القمة لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
أكد سعد، أن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، لقاء مهم للغاية، فقد تم التشاور حول العلاقات الثنائية بين الجانبين، كما استهل أبى أحمد اللقاء بالإشادة بالرئيس عبد الفتاح السيسي وحكمته وبعد نظره، سواء فيما يتعلق بالتنمية في مصر، وما يتعلق باهتمام الرئيس بالانتماء الإفريقي لمصر، مؤكداً حرصه على حضور اجتماعات القمم الإفريقية، وإذا طرأ ظرف يحول دون حضوره يكلف رئيس الوزراء، حرصا منه على أن تكون مصر ممثلة على أعلى مستوى في تلك الاجتماعات.
كما أشار المستشار نادر، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي أكد خلال لقاء بأبي أحمد أن مصر حريصة على رفع مستوى العلاقات بين مصر وإثيوبيا إلى مستوى الشراكة المتكاملة، وذلك بما يحقق صالح الشعبين، كما أكد مدبولي أن مصر تستعد لنقل خبراتها في مجال إنشاء المدن وتطوير الطرق إلى الجانب الإثيوبي، الذي يحتاج إلى ذلك، في ضوء خطط التنمية التي يتبناها رئيس الوزراء الإثيوبي.
وفيما يتعلق بسد النهضة، أوضح متحدث رئاسة الوزراء، أن رئيس الوزراء الإثيوبي أكد التزام بلاده بمتابعة استكمال المحادثات والمفاوضات الفنية بين الجانبين، بما يحقق التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في 2015.
وأضاف المستشار نادر، أن الوفود الإفريقية تتطلع لرئاسة مصر العام المقبل للاتحاد الإفريقي، فهم يعلمون صقل وحال مصر في القارة الإفريقية، خاصة أن مصر لم تتول الرئاسة منذ 25 عاماً، وقال إن مصر كانت لها تجربة ثرية في مفاوضات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "الكل يتطلع للاستفادة من خبرات مصر، فالآن نحن في مفاوضات شراكة مختلفة بين الاتحاد الإفريقي والأوروبي، فعندما تقود مصر هذه المفاوضات العام المقبل بحكم رئاستها ستكون هناك قمة مضافة كبيرة جدا للقارة الإفريقية."
وتابع قائلاً: "هناك آمال أن يشهد العام المقبل دفعة قوية جدا للعمل الإفريقي المشترك، في ظل ما ستقدمه مصر من أفكار، وما تقوم به من دور ريادي في قيادة العمل الإفريقي".



