الخميس 25 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

محافظ البحيرة في صلح أبو حمص ينعي شهداء حادث المنيا

محافظ البحيرة في
محافظ البحيرة في صلح أبو حمص ينعي شهداء حادث المنيا
البحيرة - محمد البربرى

اللواء هشام آمنة: استهداف أرواح الأبرياء عمل يتنافى مع كل الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية 

نعى اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، شهداء حادث المنيا الإرهابي، الذي وقع أمس، والذي استهدف حافلتين تقلان عددًا من الأخوة الأقباط المتجهين لدير الأنبا صموئيل بالمنيا.

وأكد محافظ البحيرة، خلال كلمته التي ألقاها، خلال رئاسته لجلسة الصلح بين عائلتي حجازي والكميلي بقرية الحبروك بطورس بمركز أبو حمص، إن هذا العمل الإرهابي والذي استهدف أرواح الأبرياء يتنافى مع كل الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية.

 مشيراً إلى أن هذا الحادث لن يزيدنا إلا إصرارا على مواجهة الإرهاب الأسود، واستكمال مسيرة البناء والتنمية.

وشدد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، على أهمية ودور الأجهزة الأمنية والحكماء والعمد والمشايخ واللجان العرفية في إنهاء الخصومات والخلافات وجرائم الثأر التي تنشب بين العائلات، والتي تهدد الأمن الاجتماعي، وتحول دول استقرار المجتمع، وجهودهم المخلصة في الوساطة لإتمام عمليات الصلح ووأد الفتن.

جاء ذلك خلال حضوره يرافقه اللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة واللواء فاضل عمار نائب مدير أمن البحيرة واللواء محمد هندي، مدير المباحث الجنائية بمشاركة نواب البرلمان، وهم كل، من الدكتور هشام عمارة ومحمد عبد الله زين الدين والدكتورة أمل زكريا قطب والدكتور أحمد العرجاوي ومحمد الدامي وخالد أبو خطيب ومحمود رشاد.

وعدد من القيادات الشعبية والدينية لجلسة الصلح بين عائلتي حجازي والكميلي بقرية الحبروك بطورس بمركز أبو حمص، حيث تم الصلح بين العائلتين على واقعة حدثت في العام الماضي، أسفرت عن مقتل أحد الأفراد، وإصابة آخرين من عائلة حجازي.

وأسفرت جهود الوساطة التي قام بها كبار المرضين بدائرة المحافظة والأجهزة الأمنية والتنفيذية تحت إشراف اللواء هشام آمنه - محافظ البحيرة إلى إنهاء الخصومة والدفع بحكماء القرية وشيوخ الأزهر وعقلاء العائلتين وأعضاء مجلس النواب، والاتفاق على عقد جلسة صلح بين العائلتين والتصالح والتعاهد على نبذ العنف والعيش معًا في أمن وسلام وتم قراءة الفاتحة على ذلك وسط جمع غفير من كبار العائلتين، بحضور مجموعة من العمد والمشايخ والقيادات الأمنية.

وتم عقد جلسة الصلح وسط جو من البهجة والسرور وتم قبول الدية وتسليمها لعائلة المجني عليه (حجازي) وتعويض المصابين وتحرير محضر بالصلح.

وأكد اللواء جمال الرشيدي على الدور الاجتماعي للأجهزة الأمنية والتي تتمثل في إنهاء كافة الخصومات الثأرية بمراكز ومدن المحافظة، وعقد الجلسات العرفية حقنًا لدماء الأبرياء ووأد الفتنة.

تم نسخ الرابط