وزير الصحة يتحدى قرار الرقابة الادارية ويعيد المتحدث الإعلامي للعمل رغم قرار وقفه
كتبت - جولستان حميد
برغم صدور قرار من الرقابة الإدارية بوقف الدكتور خالد مجاهد المتحدث الاعلامي لوزارة الصحة ثلاثة شهور عن العمل، الا أنه ما زال يدلي بتصريحات إعلامية بالقنوات الفضائية على عدة أحداث هامة منها حادث تفجير الهرم الجمعة الماضية وقضية الاتجار بالاعضاء البشرية.
ومنذ هذه الواقعة لم يتواجد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة وكذلك مجاهد بمكتبه بديوان عام وزارة الصحة ويتابع مهامه من خلال تواجده بالمعهد القومي للتدريب بالعباسية خوفاً من تجمهر موظفي الديوان خاصة إدارة الاعلام بعد أن تسبب في نقل أثنبن منهم تعسفي لإدارة المخازن وأخرين للاعلام الصحي، وأخرى بالأمانة العامة للصحة النفسية، وتقدمهم بعدة شكاوي إلى النيابة الادارية ضد مجاهد، ولم يصدر أي قرار من الوزير بوقف أو منع "مجاهد" من دخول الوزارة أو إمتناعه عن الادلاء بتصريحات تليفزيونية كمتحدث إعلامي على أى حدث هام، غير مبالياً بوجود قرار من الرقابة الإدارية بمنعه ووقفه عن العمل.
وكان المستشار على رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية أصدر القرار رقم 541 لسنة 2016 بوقف الدكتور خالد السيد مجاهد، مدير إدارة الإعلام والمتحدث الإعلامي لوزارة الصحة، عن العمل احتياطيا لثلاثة أشهر مع صرف نصف راتبه خلال مدة الوقف لحين انتهاء التحقيقات في الوقائع المنسوبة إليه بالقضايا أرقام 3،219،533 لسنة 2016 التي قد تشكل في حقه جرائم تأديبية، منها تزوير حضور وانصراف لمديرة مكتبه بعد تغيبها فترة عن العمل.