"تجريبيات أشمون" حائرة بين فوضى التنسيق وتعنت المسئولين بمديرية تعليم المنوفية
06:43 م - السبت 13 أغسطس 2016
شهدت المدارس الرسمية للغات التابعة لادارة أشمون التعليمية في الأيام الأخيرة حالة من الفوضى ، في عملية تنسيق قيد الطلاب الجدد بالمستوى الأول لرياض الأطفال ، وذلك بسبب قام المسئولين بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة بالغاء نسبة ال10% المقررة لمحافظ المنوفية ، والتي منح العشرات من الطلاب تأشيرات بالموافقة علي القيد قبل تفويض وكيل الوزارة في تحديد معدلات الكثافة ، مما جعل أولياء الأمور الحاصلين علي قرارات من المحافظ بقيد أبنائهم يصدمون بتعنت المسئولين بالمديرية واستبعاد أبنائهم بالمخالفة للقانون وقرار المحافظ بقيدهم ، وقيام المدارس بقيد الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم الخمس سنوات ، علي الرغم من تعليمات الوزارة بامكانية قيد من تجاوز الخامسة بالمستوي الثاني برياض الأطفال مباشرة.
ولا يقتصر الأمر علي ذلك ، حيث زاد من حدة الأزمة ، تعمد مديرية التربية والتعليم خفض عدد الفصول بالمدارس عن العام الماضي ، ففي مدرسة محمد عبدالمنعم عسل الرسمية بسمادون التابعة لادارة أشمون ، تم فتح قاعتين اضافيتين بالعام الماضي لاستيعاب الطلاب ، وأرسلت المدرسة بالفعل لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة ، تطلب الاستمرار في فتح القاعات مثل العام الماضي ، الا أن تلك المخاطبات مازالت حبيسة الأدراج بمديرية التربية والتعليم دون تقدير لخطورة الموقف وعشرات الطلاب المهددين بضياع مستقبلهم التعليمي ، وكذلك الحال بمدرسة أشمون الرسمي للغات التي طالبت هي الأخري بفتح فصل إضافي ، ولكن الاجراءات الروتينية مازالت تقف حائلا أمام تلك الفصول التي حصلت علي موافقات سابقة بالعام الماضي وتم فتحها بالفعل خلال العام الماضي.
ولا يختلف الأمر بباقي المدارس الرسمية التي تنتظر تعطف السادة المسئولين بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية ، لإخراج الأوراق فقط من الأدراج والتوقيع عليها قبل بداية العام الدراسى ، حرصا علي مستقبل الطلاب.
شهدت المدارس الرسمية للغات التابعة لادارة أشمون التعليمية في الأيام الأخيرة حالة من الفوضى ، في عملية تنسيق قيد الطلاب الجدد بالمستوى الأول لرياض الأطفال ، وذلك بسبب قام المسئولين بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة بالغاء نسبة ال10% المقررة لمحافظ المنوفية ، والتي منح العشرات من الطلاب تأشيرات بالموافقة علي القيد قبل تفويض وكيل الوزارة في تحديد معدلات الكثافة ، مما جعل أولياء الأمور الحاصلين علي قرارات من المحافظ بقيد أبنائهم يصدمون بتعنت المسئولين بالمديرية واستبعاد أبنائهم بالمخالفة للقانون وقرار المحافظ بقيدهم ، وقيام المدارس بقيد الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم الخمس سنوات ، علي الرغم من تعليمات الوزارة بامكانية قيد من تجاوز الخامسة بالمستوي الثاني برياض الأطفال مباشرة.
ولا يقتصر الأمر علي ذلك ، حيث زاد من حدة الأزمة ، تعمد مديرية التربية والتعليم خفض عدد الفصول بالمدارس عن العام الماضي ، ففي مدرسة محمد عبدالمنعم عسل الرسمية بسمادون التابعة لادارة أشمون ، تم فتح قاعتين اضافيتين بالعام الماضي لاستيعاب الطلاب ، وأرسلت المدرسة بالفعل لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة ، تطلب الاستمرار في فتح القاعات مثل العام الماضي ، الا أن تلك المخاطبات مازالت حبيسة الأدراج بمديرية التربية والتعليم دون تقدير لخطورة الموقف وعشرات الطلاب المهددين بضياع مستقبلهم التعليمي ، وكذلك الحال بمدرسة أشمون الرسمي للغات التي طالبت هي الأخري بفتح فصل إضافي ، ولكن الاجراءات الروتينية مازالت تقف حائلا أمام تلك الفصول التي حصلت علي موافقات سابقة بالعام الماضي وتم فتحها بالفعل خلال العام الماضي.
ولا يختلف الأمر بباقي المدارس الرسمية التي تنتظر تعطف السادة المسئولين بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية ، لإخراج الأوراق فقط من الأدراج والتوقيع عليها قبل بداية العام الدراسى ، حرصا علي مستقبل الطلاب.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز