أقباط الأقصر يطالبون سكرتير المجمع المقدس بعودة الانبا أمونيوس ...
الاقصر - ايمان العماري
بالتزامن مع زيارة الأنبا " رافائيل " سكرتير المجمع المقدس لمحافظة الاقصر نظم عدد من مسيحيي الأقصر وقفة احتجاجية مساء أمس الثلاثاء أمام كنيسة العذراء رافعين صور " الأنبا أمونيوس " للمطالبة بعودته أسقف الأقصر وإسنا وأرمنت المستبعد واصفين إياه بأنه قياده روحيه لكل الأقباط خاصه في تلك الظروف الصعبه التي تمر بها مصر .
كما شهدت كنيسة " الملاك ميخائيل " بالأقصر اجتماع روحي مع
أقباط الاقصر حاضر فيه الأنبا " رفائيل " سكرتير المجمع المقدس وأحد أعضاء اللجنة البابوية المشرفة على الإيبراشية أعرب خلاله الأنبا " رفائيل " عن حبة الشديد للأنبا " أمونيوس " ووعد بنقل الصورة إلى قداسة البابا " تواضروس " ومحاولة العمل على عودته مجددا .
ومن جانبه قال " نصر وهبي " الباحث في الشئون القبطيه وصاحب كتاب " يوميات في حياة الأنبا أمونيوس " أن هناك الكثير ممن يتأجرون بقضية الأنبا أمونيوس ولكننى أؤمن تماما بأنه ليس هناك عقوبة أبدية خاصه وأن هناك رجال دين على نفس الرتبة الكهنوتية للأنبا أمونيوس أسقف الأقصر والأنبا متياس أسقف المحلة والأنبا تكلا أسقف دشنا من المفترض أن يحاكموا على ما أرتكبوه من جرائم فى حق شعوبهم ولكنهم لم يتعرضوا لذلك لأمتلاكهم كم كبير من العلاقات والتربيطات بما يسمح لهم بفعل ما يريدونه دون أى حساب او محاكمة .
وأضاف " وهبي " قائلا انني مؤمن من خلال ما عرفته وقرأته عن الأنبا أمونيوس والأنبا تكلا والأنبا متياس ان ما كان يشغلهم فقط هو أدارة أمور أيبارشيتهم وخدمة أبناء شعبهم أما ما يدار فى راس الكنيسة لم يكن يشغلهم أبدا مؤكدا على أنه يمتلك مفأجاة سيفجرها قريبا سوف تساهم في إسعاد البسطاء من أبناء الأقصر خاصه بعد رفض كهنة الأقصر دخول كتاب يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس الى مكتبات الكنيسه فكل ما أريده هو توصيل آنين البسطاء من شعب الأقصر الى قداسة البابا " تواضروس الثانى " والى المجمع المقدس للكنيسة أما غير ذلك فلا يعنينى فى شىء فهدفى ليس محاربة أو عناد أحد أنما هدفى الوحيد هو ما ذكرته وهو توصيل صوت البسطاء وأننى مستمر فى كتابة كل ما أعرفه عن هذه القضية مهما حدث ومهما كلفني ذلك من متاعب .
جدير بالذكر أن الأنبا " أمونيوس " كان قد تم استبعاده من إيبارشيته عقب اعتراض بعض القساوسة ورجال الأعمال بالأقصر على قراراته مما أدى إلى سحبه من إيبارشيته منذ 13 عامًا الامر الذي أثار حالة من الاستياء بين أقباط الأقصر وجعلهم يطالبون أكثر من مره بعودته إلى الإيبراشيه مره أخرى .