
"أنا لجناني" في حوار مع الدكتور سيف الله شاهين : الإتحاد الدولي لألعاب القوى يهتم كثيرا بأم الألعاب في مصر

- إيهاب عبد الرحمن بطل يجب الحفاظ عليه
- وجود الإعلام الإلكتروني مهم جدا في نجومية الأبطال
قام مؤخرا مركز التنمية الإقليمي الذي أسسه الإتحاد الدولي لألعاب القوى بالقاهرةبتنطيم دورة توعية إعلامية فى مجال ألعاب القوي
أقيمت هذه الدورة تحت إشراف السيدة أنا لجناني خبيرة الإعلام بالإتحاد الدولي وبمشاركةالأستاذ أولاف بروكمان الصحفي الرياضي الكبير وهو ألماني الجنسية.
كنت سعيد بمقابلة أنا لجناني أثناء هذه الدورة وتعمدت بأجراء هذا الحديث البسيط ليعرف مسئولي الرياضة في مصر وشباب مصر مدى إهتمام الإتحاد الدولي لالعاب القوى بالدول العربية وخاصة بمصر التي تتوسط الدول العربية بحكم موقعها الجغرافي وبحكم تاريخ مصرودورها الريادي بالمنطقة وبحكم استقرارها في وقتنا الحالي.
بدأت الحديث بسؤال أنا لجناني؛
أنا حدثيني عن هذه الدورة بإختصار؟
هذه الدورة تغطي أجزاء مختلفة وعديدة من العمل الصحفي الرياضي
أعلم أن هذه الدورة تستغرق ٤ أيام فما الذي تم تقديمه في هذه المدة؟
أ: تم تقديم عدة محاضرات منها محاضرة في قانون اللعبة وأخرى عن صعوبة وكيفية صناعةالبطل وقدم هذه المحاضرة الدكتور ناجي أسعد وأشهد بكفاءة الدكتور ناجي كلاعب دولي سابقومدرب ومحاضر وكانت محاضرته شيقة وممتعة وغنية بالمعلومات المفيدة.
تم ايضا تقديم إيهاب عبد الرحمان بطل رمي الرمح واللاعب حسن عبد الجواد بطل اطاحة المطرقة على الدارسين لكي يتعارف الدارسين ويلتقوا وجه لوجه بأبطال وصلوا إلى العالمية.تكلم أيضا الصحفي الألماني عن أهمية طرق التواصل الإجتماعي مثل الفيس بوك، وتويتر فينشر أخبار ألعاب القوى وتكلمت أنا في موضوع مهم وهو كيفية خلق النجم من البطل مع شرحك لما يدور حول حياته ونشأته والعوامل التي أدت إلى إهتمامه بالرياضة والخ...
بعد كل هذا نزل الدارسين أرض الملعب ليلتقوا بالاعبين أثناء التدريب وإختتمت الدورة بتقديم كلدارس نموذج عملي في الصحافة الرياضية.
ما هو عدد الدارسين وما هي جنسيتهم؟
إشترك في هذه الدورة ١٣ دارس من١١ دولة عربية وهم السودان العراق سوريا الجزائرتونس الكويت الأردن البحرين اليمن فلسطين ومصر.
ما هو عدد الدارسين المصريين؟
للأسف كنت منتظرة ٦ صحفيين مصريين يتم ترشيحهم من قبل الإتحاد المصري لألعابالقوى لكن حضر فقط إثنان.
هل يمكن شرحي ما هو مركز التنمية الإقليمي؟
يوجد تسعة مراكز تابعة للإتحاد الدولي لألعاب القوى . تعمل هذه المراكز لخدمة لعبة ألعابالقوى في العالم وقد تم إنشاء مركزا منهم في مصر لأن مصر تتوسط العالم العربي وهي أكبردولة عربية ويوجد بها كفآت عديدة وممتازة.
يرأس هذا المركز الدكتور حمدي عبدالرحيم الأستاذ الدكتور ورئيس قسم بكلية التربية الرياضيةبجامعة حلوان ويجب أن أشهد أن الدكتور حمدي خلق من هذا المركز نموذج ممتاز يتصدر كلمراكز الإتحاد الدولي التي عملت بها.
من هو المسؤول عن هذه المراكز في الإتحاد الدولي؟
يرؤس هذه المراكز الأستاذ عبد المالك هبيل رئيس قسم التنمية بالإتحاد الدولي وهو مغربيالجنسية يحب مصر ويرى أن مصر هي أنسب مكان لإقامة هذا المركز بسبب تاريخ وثقافةمصر وموقعها الجغرافي بين الدول العربية.
هل تري أن الصحافة المصرية تهتم بلعبة ألعاب القوى؟
إنني أرى أن الصحافة المصرية لا تعطي الإهتمام الكافي للعبة ألعاب القوى.
دور الصحافة هو طبعا نشر الأخبار ولكن الصحافة تلعب دور كبير في خلق النجم. وحصولايهاب عبدالرحمان على المركز الثاني ومصطفى الجمل على المركز السابع في بطولة العالم فتحأعين الصحفيين المصرين وتم ذكر إنجاز هؤلاء الأبطال في كل وسائل الإعلام لكن هذا لا يكفيوقد سبق أن الاعبين المصريين حققوا نتائج ممتازة عالميا على مستوى الناشئين من قبل ولميأخذوا حقهم إعلاميا
على سبيل المثال عمر الغزالي في رمي القرص ومحسن عناني ورنا أحمد طه في إطاحةالمطرقة وياسر فتحي ومصطفى عبد المعطي في دفع الجلة وحتى إيهاب عبد الرحمان في رميالرمح حينما حصل على المركز الثاني في بطولة العالم للناشئين وحقق أيضا عمر الغزاليالمركز السادس في بطولة العالم للكبار ولم تذكر الصحافة المصرية القدر الكافي عن إنجازاتهؤلاء الأبطال.
وطبعا الإنجازات الأفريقية لا تذكر فهل يعلم أحد أن عمرو إبراهيم مصطفى أحرز على بطولةأفريقيا في ١٠٠ و٢٠٠ متر عدو في معقل أبطال العالم في العدو. مثل هذا الإنجاز غير مسبوقولا يقل إطلاقا عن حصول مصر على بطولة الأمم الأفريقية في كرة للقدم.
لهذا تكلمت أثناء هذه الدورة الإعلامية عن دور الصحفي والإعلامي في خلق النجم من البطلوكيفية القيام بهذا وأهمية هذا في نشر اللعبة وزيادة إهتمام القارئ والمشاهد.
لكي حق يا أنا واني أتذكر أيام شبابي في أواخر الستينات وأوائل السبعينات كتب كثيراالصحفي الكبير الأستاذ نجيب المستكاوي عن ناجي أسعد وإنجازاته وخلق فعلا منه نجما واسمناجي أسعد باقي في ذهن أجيال كثيرة كانت تقرأ مقالات الأستاذ نجيب المستكاوي في جريدةالأهرام والأستاذ فهمي عمر في الإذاعة المصرية.
أنا عرفينا على نفسك؟
كنت دائما متفوقة رياضيا أيام شبابي لكن الإصابات وظروف العمل بعد تخرجي من الجامعةقمت بتوجيه أهتمامي بالرياضة الى العمل الإعلامي في منظمات دولية رياضية. تتطوعت للعملفي بطولة العلم لألعاب القوى في روما وفي أولمبياد لوس أنچلس. كان أوعمل لي في الإعلامالرياضي في إتحاد التنس للمحترفين وحينما أتت لي الفرصة إلتحقت سنة ١٩٩٤ بأتحاد ألعابالقوى وأعمل في هذا الإتحاد حتى الآن.
هل زرت مصر من قبل؟
نعم زرت مصر لأول مرة سنة ١٩٩٥ حينما نظمت أول دورة إعلامية موجهة للعبة ألعابالقوى وجئت إلى مصر مرة أخرى سنة ٢٠٠٧ أثناء الدورة العربية كما زرت مصر للإستجماممرة أخرى وهذه الآن هي المرة الرابعة وسأقوم بزيارة مصر عدة مرات في السنوات القادمةبموجب وجود مركز التنمية الإقليمي للإتحاد الدولي لألعاب القوى في مصر وإهتمام الإتحادالدولي بالدول الناطقة بالعربية بسبب إقامة بطولة العالم سنة ٢٠١٩ في الدوحة.
إذا أتت لي الفرصة سأقوم بزيارة شرم الشيخ اسوان والأقصر للإستجمام.
أشكرك يا أنا بالتوفيق ونراك قريبا مرة أخرى في مصرانشاء الله