عاجل
الأربعاء 4 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أسامة خليل: أزمة بورسعيد ستنتهي..وأرفض التوريث في الرياضة

حوار - خالد فاروق

أسامة خليل  صاحب تاريخ عريض كلاعب دولي وأحد نجوم مصر في الداخل والخارج أيام الجيل الذهبي للكرة  وهوسفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وواحد من أبناء بورسعيد المخلصين في الوسط الرياضي التقته بوابة روزاليوسف وكان هذا الحوار.



>> كابتن أسامة.. أين أنت من الساحة الرياضية؟
- أنا..موجود فلا يستطيع أن يخرج السمك من الماء.. ولكن قل لي ما شكل التواجد الذي عليه أي شخص في الوسط الرياضي الآن.. وفي حالة الحراك الرياضي هذه التي تقترب من التجميد.. ولكن أؤكد لك أن كل المساعي أركزها في حل أزمة بورسعيد..




  ماذا عن المبادرات لاحتواء أزمة بورسعيد؟
  خرجت بمبادرة لإحتواء أزمة بورسعيد بعد أن فشل السياسيين في الحل بل زادوا الأمر تعقيدًا..


  ولكن هناك من قام بعمل مبادرات مماثلة وأخذت حيز إعلامي أكبر من مبادرتكم؟
- نعم هذا حقيقي وهذا لا يعني نجاحها و أقول ان السياسيين وأصحاب المصالح زادوا الأمر تعقيدًا ويكفي اننا عندما دعونا أهالي الشهداء.. قدموا إلينا علي الفور.. وصوبوا سهامهم نحو صناع السياسة الذي قدموا حلولاً ولم يكونوا ناجحين في الاقناع.. بل ان هناك من خاصم وعزف عن حضور تلك الجلسات علي عكس ما فعلوه معنا،وارتضوا بما نحمل من آليات للحل .

  ما هي الجهود  لإعادة السكينة للشارع البورسعيدي؟
   سنجمع كل الأطراف لنقرب وجهات النظر وسنعتبر لكل  إحاسيس واتجاهات هؤلاء الناس..
 
> ماذا عن الجو السياسي؟
- الجو السياسي يسوده الضبابية، والصراع وتأثيره علي جميع مناحي الحياة حتي الرياضة التي لم تسلم من هذه الضبابية، فوجود المنظومة الرياضية المتأرجحة، أوجدت عدم الاستقرار، ونسي الجميع ان عدم جمع الفرقاء السياسيين سيسمع صداه في كل القطاعات.


> هل تنوي للترشح لاتحاد الكرة مستقبلًا؟
- كل شيء بأوانه


> من هو خليفة اللاعب الدولي أسامة خليل؟
- بركات


>> الواقع الرياضي في مصر.. كيف تراه؟
- الضبابية تملأ الافق ولا يمكن الرؤية بوضوح، ولكن علينا أن نأمل في الأفضل..



>> هناك فساد كبير في قطاع كرة القدم ، هل تري تلك المقولة صحيحة أم لا؟
- طبعًا هناك خير وهناك شر ، ولن تخلو منظومة من الاثنين سويًا، لا أستطيع الجزم أو أعطي كلامًا مرسلاً ولكن علي كل القيادات والإعلام إظهار هذا الفساد للمجتمع وعدم ترك كل صغيرة وكبيرة لاظهارها للرأي العام.


> المصالح تحكم الإعلام الرياضي والفضائيات الرياضية فكيف يكون تصحيح الأوضاع؟
- أري أن العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة لإظهار الأكفء وأن السيء سيندثر بصرف النظر عن المصالح؟ علاوة تحكيم الضمير في الاختيارات المهنية، وعدم الجنح لتصفية الحسابات وتقديم الأفضل بشجاعة ونبل..


>>كيف يحلل مدربون مباريات رياضيين لفرق تنافسهم في الدوري؟
- لا يمكن أن تكون القاضي والجلاد في آن واحد وهذا أمر قتلناه نقدًا وبحت صوتنا فضائيًا واريقت له أحبار صحفية، علاوة ان بعض المدربين يتمني الهزيمة لمنافسه ليوسعه من النقد الخائب لعدم قدرته علي منافسة زميله في الملعب.. ولكن علي الجميع أن يلتزم بالموضوعية والمهنية.. لأن الأمر يتعلق بالاستخفاف بعقول المشاهد..



> ماذا عن التوريث الرياضي مثل كريم حسن شحاتة وخالد لطيف وكيف تراه؟
- التوريث في كل مكان شيء مرفوض.. ولكن من معيار الأكفأ فإننا نظلم آخرين ولا نقدم الأمر بعدالة فمثلًا كريم شحاتة هو إعلامي ناجح دخل قلوب مشاهديه ووضعه في الإطار السابق ظلم وسوء حظ، وخالد لطيف لا يصلح كمذيع لكنه ناجح اداريا وقد ولد في الوسط الرياضي وأصبح يتمتع بصداقات منها وزير الرياضة وكذلك سيف زاهر فجأته الفرصة، علاوة علي أنه درس إدارة الأعمال، في كلية التجارة الخارجية، أما كمعلق لم يكن بقدر الكابتن لطيف وآخرين تميزوا عنه.

> فرق البترول والجيش والشرطة والشركات التي ليس لها قاعدة جماهيرية أصبحت رقمًا في المنافسة وكيف تراجعت فرق لها ماضي كبير مثل السويس والمنيا والبلاستيك والسكة الحديد؟
-  المجموعة الأولي التي تحتوي أندية البترول والشرطة كتبت لها الإمكانيات الكبيرة التي تستطيع أن تستقطب أعلي اللاعبين والمدربين، وتدار بنظام الثواب والعقاب والإدارة بالأهداف فهي مؤسسات عسكرية ونظامية لها باع طويل في التنظيم والحزم ..
والعنوان الكبير فى هذا يكون الإمكانيات المتاحة التي أدي إلي تراجع أندية لها أسماء كبيرة مثل السويس والمنيا والبلاستيك والسكة الحديد..وأصبحت مجرد ذكريات من الزمن الجميل.. "الفلوس" هي كرة القدم في العالم كله وليس في مصر فحسب، فأمريكا عندما كانت أرض بكر لكرة القدم استقدمت بيليه وبيكنباور فدفعوا لهم الأموال الكثيرة ساهمت في أن تقوم علي أرضها نهضة كروية وأصبحت الكرة الأمريكية رقمًا صعبًا لمنافسيها في المحافل الدولية بعد أن كانت كرة القدم للشعب الأمريكي من الغرائب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز