الهلالي خلال لقائه مع أصحاب المدارس "الدولية والخاصة": مشكلة الكثافة تعوق تحقيق معايير الجودة في التعليم
كتب - حسن عبد الظاهر
أكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تولي اهتماما بالتعليم الخاص وتنظر إليه بتقدير واحترام، باعتباره جزء مهم من العملية التعليمية وشريك في قضايا التعليم.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير برابطة أصحاب المدارس الدولية والخاصة لمناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بهذه المدارس.
أوضح الهلالي أن الجودة في التعليم لا تنتهي فتحقيق الجودة يعقبه مدخل لجودة جديدة، والوزارة تجتهد ولديها تصور لتحسين التعليم العام والخاص حيث تم وضع برامج للأعوام الدراسية 2015/2016 و2016/ 2019 في ضوء الخطة الاستراتيجية الموضوعة.
وقال الهلالي إن مشكلة الكثافة تعوق تحقيق معايير الجودة، والوزارة لديها تصور للحد منها من خلال مصادر التمويل الحكومي ومصادر أخرى غير تقليدية من بينها إتاحة الفرص لنمو التعليم الخاص الذي يلتزم بتحقيق معايير الجودة.
تم أثناء اللقاء مناقشة عدة موضوعات على رأسها مواعيد بدء وانتهاء الدراسة وعدد أيام العام الدراسي في التعليم الخاص والدولي، حيث أوضح الوزير أن النظام التعليمي يخضع لإشراف الدولة، والمدارس الخاصة جزء من هذا النظام وينطبق عليها قرار المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي الذي يحدد مواعيد بدء وانتهاء الدراسة وإجازة منتصف العام.
وبالنسبة لشهادة الدبلومة الأمريكية، أشار الوزير إلى أنه إذا وحدت المدارس التي تمنح هذه الشهادة معاييرها واتفقت على جهة تتبعها هذه المدارس في أمريكا، سيكون من السهل على الوزارة متابعتها، وتقديم التسهيلات اللازمة لها.
كما تناول الاجتماع دعم المدارس الخاصة والدولية للمدارس الحكومية من خلال بناء عدد من الفصول لخفض الكثافة، وعمل الصيانات البسيطة لبعض المدارس، وعقد ورش عمل تضم عدد من مديري هذه المدارس لنقل الخبرات للمدارس الحكومية، ورعاية الطلاب المتفوقين، ودعم الأنشطة.
كما وجه الوزير بسرعة الانتهاء من دراسة وضع المدارس الخاصة التي أنشئت قبل إنشاء الهيئة العامة للأبنية التعليمية وتحتاج لتوفيق أوضاعها، وكذلك حصر المدارس التي أنشئت حديثا وتحتاج لدراسة أوضاعها.
وشدد على أهمية وصول كل القرارات الوزارية والنشرات الدورية المنظمة لعمل المدارس الخاصة والدولية أولا بأول إلى كل المديريات التعليمية وتفعيلها بهدف حل المشكلات بشفافية ووضوح.