الخطيب يشكر أعضاء مجلس الإدارة ويتجاهل حسام غالي
شريف كمال
وجه الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، رسالة شكر وتقدير لكل من الدكتور محمد شوقي، والدكتور مهند مجدي، والدكتور محمد سراج الدين، والمهندسة مي عاطف، أعضاء مجلس الإدارة، على ما قدموه من جهود متميزة وإخلاص في خدمة النادي خلال السنوات الماضية. وأكد الخطيب أن هذه الجهود كانت محل تقدير الجميع داخل أسوار القلعة الحمراء وخارجها.
وأوضح رئيس الأهلي أن العمل الجماعي وروح الالتزام التي أبداها هؤلاء الأعضاء كانت أساسية في دعم مسيرة النادي على الصعيدين الإداري والفني، مشيرًا إلى أن خبراتهم ومهاراتهم ساهمت في تعزيز كفاءة أداء النادي وإدارته للأزمات والمشروعات المختلفة. وأكد الخطيب أن تقدير هذه الجهود ليس مجرد كلمات، بل انعكس في نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأشار الخطيب إلى أن رحلة العطاء لم تتوقف عند هذا الحد، وأن النادي سيستمر في الاستفادة من قدرات هؤلاء الأعضاء وخبراتهم في تنفيذ مختلف المبادرات والمشاريع المستقبلية، سواء على المستوى الإداري أو الفني أو الاجتماعي، بما يخدم مصلحة النادي وأعضائه وجماهيره الوفية.
كما شدد رئيس الأهلي على أن ما قدمه هؤلاء الأعضاء يمثل نموذجًا يُحتذى به داخل مجلس الإدارة، مؤكداً أن العمل بروح الفريق والتفاني في أداء المهام هو الركيزة الأساسية التي تضمن استمرار نجاحات النادي وتقدمه في جميع المجالات. وأضاف أن النادي يعتز بالخبرات التي يمتلكها هؤلاء الأعضاء، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لهم للاستفادة القصوى من قدراتهم.
وفي ختام تصريحه، جدد الخطيب التأكيد أن الشكر والتحية ليست مجرد كلمات تقال، بل هي تقدير حقيقي للمجهود الكبير والعطاء المستمر، معبراً عن أمله في أن يكون هذا التكريم حافزًا لبقية أعضاء مجلس الإدارة لبذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة النادي الأهلي. أثار البيان الأخير للكابتن محمود الخطيب جدلًا بين جماهير الأهلي بعد أن تجاهل تمامًا ذكر اسم حسام غالي، عضو مجلس الإدارة السابق، في إشادته بالأعضاء الحاليين.
يأتي هذا التجاهل في وقت تتصاعد فيه الأزمات بسبب تصريحات غالي الأخيرة، والتي أثارت ردود فعل متباينة داخل الوسط الرياضي وأربكت جزءًا من جماهير النادي. ويبدو أن الخطيب أراد عبر هذا الصمت توجيه رسالة واضحة بأن التقدير الحقيقي يذهب لمن يواصلون العطاء بشكل فعلي داخل النادي، بعيدًا عن أي تصريحات أو أفعال خارجية قد تشوش على استقرار القلعة الحمراء، مؤكدًا بذلك على الأولوية للعمل الجماعي والالتزام بالمصلحة العليا للنادي.























