
عاجل.. هزيمة ساحقة للإخوان في الانتخابات البلدية الليبية (فيديو)

عادل عبدالمحسن
ذكرت قناة الحدث الليبي، منذ قليل، أن النتائج الرسمية التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات الليبية، أكدت أن قوائم جماعة الإخوان الإرهابية، منيت بالهزيمة في بعض المناطق الليبية من بينها مدن زليتن، وطرابلس، والعزيزية، والزهراء، والسواني.
لمشاهد فيديو قناة
الحدث الليبي، اضغط " هنا "
وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا أن نسبة المشاركة الأولية في عملية التصويت بالانتخابات البلدية بلغت 69%.
وفي سياق ذي صلة، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المشاركة في الانتخابات البلدية الليبية بقبول نتائج عملية الأقتراع بوصفها معبرة عن رغبة الليبيين في الأستقرار والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة.
وفي سياق متصل، قال الباحث الليبي في شؤون الأمن القومي رمزي الرميح إن هزيمة الإخوان في الانتخابات البلدية بليبيا "متوقعة" بسبب ممارسات الجماعة التي أضرت بالبلاد.
واعتبر الباحث السياسي المتخصص في الشأن الليبي جلال حرشاوي أن جماعة الإخوان في ليبيا تعاني من ضعف شديد، مشيرًا إلى أن معمر القذافي فكك الجماعة عام 1998 بشكل شبه كامل، فيما لعب بعض أعضائها دورًا في انتفاضة 2011 لكن دون تأثير يذكر.
ضعف تاريخي في الانتخابات
وأوضح حرشاوي، في تصريحات خاصة لموقع اندبندنت عربية، أن الإخوان لم يحققوا نتائج جيدة في انتخابات عام 2012، مؤكدًا أن الجماعة باتت اليوم محصورة في قلة من الشخصيات الليبية وأن نشاطها أصبح “سريًا وتقنيًا للغاية” لا يتابعه سوى قلة من الليبيين الأثرياء.
تداعيات الهزيمة البلدية
وبحسب حرشاوي، فإن الهزيمة المدوية للجماعة في الانتخابات البلدية الأخيرة التي أعلنت نتائجها اليوم السبت، ستزيد من إنهاكها وإضعافها، لافتًا إلى أن شعبيتها كانت محدودة أصلًا، واليوم هي “ضئيلة للغاية”.
وأشار الباحث الليبي إلى أن الإخوان منقسمون إلى فصيلين:
الفصيلالأول: لا يعمل كحزب سياسي، بل كمجموعة صغيرة تركز على مناورات سياسية سرية وتقنية لا يطلع عليها الشارع.
أماالفصيلالثاني: فيقوده عماد البناني عبر حزب العدالة والبناء، لكنه بات أقل أهمية وشعبية، وفق قوله.
وختم حرشاوي بأن الإخوان في ليبيا لم يكونوا أقوياء في أي وقت، واليوم هم أكثر ضعفًا وانقسامًا، مما يجعلهم بلا مستقبل السياسي.