الخميس 20 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

قيادات حزبية: استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة انتهاك للإنسانية

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

أكدت قيادات حزبية أن عودة الحرب على قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني هي بمثابة انتهاك للإنسانية قبل أي شئ و يجب تصدي المجتمع الدولى والعالم لهذه الهجمات اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.



 

قال المهندس أحمد تيسير رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن أن عودة الحرب على قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني هي بمثابة انتهاك للإنسانية قبل أي شئ و يجب تصدي المجتمع الدولى والعالم لهذه الهجمات اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطينيين الاعزل .

 

و أوضح أحمد تيسير إن جيش الاحتلال شن غارات غاشمة على قطاع غزة امس أسقطت مئات الشهداء وآلاف المصابين في أقل من ٢٤ ساعة و هذا يعكس رغبة الكيان المحتل في رفض اي سبل للصلح و التفاوض و العيش في سلام وهو ما يؤثر بالطبع على السلام والاستقرار بالمنطقة .

 

وشددأحمد تيسير إلى ضرورة التصدي لهذه المحاولات التي لن ينتج عنها سوى مزيد من الدم والعنف والصراع في المنطقة بالكامل، وقتل الأبرياء من الأشقاء الفلسطينين.

 

و دعا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لاطلاق النار و العودة إلى المسار التفاوضي وصولا إلى حلول ترضي جميع الأطراف و تحفظ ارواح الفلسطينيين الأبرياء من جحيم العدوان في شهر رمضان الكريم .

 

وأدان الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالجيزة، استئناف إسرائيل لعدوانها الوحشي على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا التصعيد العسكري يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس استمرار السياسة الإسرائيلية القائمة على استخدام القوة والعنف دون أي اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

 

وأكد "عبد الصمد"، في تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة، بإعطائها الضوء الأخضر لهذا العدوان، تتحمل مسؤولية مباشرة فيما يجري، مما يجعلها شريكًا في الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ويفتح الباب أمام مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.

 

وشدد على أهمية الاستجابة للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبارها السبيل الوحيد لوقف نزيف الدم وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون.

 

وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذا العدوان، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

قالت الدكتورة عبير أبو العلا، مساعد أمين التنظيم بأمانة الجيزة لحزب مستقبل وطن، إن استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يعد تصعيدا خطيرا يزيد من تعقيد المشهد الإنساني والسياسي في المنطقة، ويعكس استمرار سياسات الاحتلال القائمة على العنف والتدمير دون مراعاة للقوانين الدولية أو حقوق الإنسان.

 

وأشارت أبو العلا إلى أن استمرار هذه الهجمات يهدد الأمن والسلم الإقليميين، ويزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، ويعرقل أي محاولات لإحياء عملية السلام مشيرة إلى الجهود المصرية المستمرة في دعم القطاع من خلال إرسال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح لتسهيل دخول الجرحى والمصابين.

 

 

ودعت أبو العلا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة الإنسانية، والضغط على إسرائيل لوقف الهجمات العسكرية واحترام المواثيق الدولية والقرارات الأممية وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقف وحيدا في مواجهة هذه الانتهاكات، فالدول والشعوب العربية والإسلامية تقف بجواره داعمة لحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن إدانته الشديدة لاستئناف إسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن خرق اتفاق وقف إطلاق النار يمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.

 

وأوضح السادات أن إسرائيل تواصل سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني دون أي التزام بالاتفاقيات الدولية أو الاعتبارات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في فلسطين تعد انتهاكًا واضحًا لكل المبادئ الإنسانية والقانونية.

 

ودعا رئيس حزب السادات الديمقراطي المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الاعتداءات المتكررة، مشددًا على ضرورة التدخل العاجل لوقف التصعيد وفرض آليات تلزم إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة.

 

 

و السادات، بضرورة تفعيل الجهود الدولية لحماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة في العيش بأمان وسلام، مؤكدا أن مصر كانت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية على جميع المستويات، وتواصل جهودها من أجل تحقيق السلام العادل والشامل. 

 

كما شدد على أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مطالبًا الدول العربية والمجتمع الدولي بتوحيد الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.

 

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الوقت قد حان لتحرك دولي جاد يلزم إسرائيل باحترام القوانين الدولية ووقف سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين.

 

وأعربت منال متولي، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بالقاهرة، عن إدانتها الشديدة لاستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرة أن هذه الهجمات تمثل جريمة إنسانية جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

 

وأكدت متولي أن استهداف المدنيين العزل، وخاصة النساء والأطفال، يمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية، التي تجرم الاعتداءات على المدنيين في مناطق النزاع المسلح مشيرة إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قصف وتدمير للبنية التحتية هو محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة وتكريس معاناة الفلسطينيين.

 

وأشارت أمينة المرأة إلى أن استئناف هذه الحرب يفضح ازدواجية المعايير الدولية، حيث تغض العديد من الدول الطرف عن هذه الانتهاكات وتكتفي ببيانات إدانة شكلية، دون اتخاذ خطوات حقيقية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بسرعة التحرك لوقف هذا العدوان الهمجي وتقديم الدعم العاجل للفلسطينيين المتضررين.

 

أكدت فاطمة عبدالواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب أن استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يمثل جريمة إنسانية جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني الأعزل مؤكدة أن هذا التصعيد العسكري لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، ويعكس تجاهلا صارخا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية التي تضمن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.

 

وأضافت عبدالواسع أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية لوقف هذا العدوان فورا، والعمل على تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة الدولية لافتة إلى أن الصمت الدولي المستمر تجاه هذه الانتهاكات يشجع الاحتلال على مواصلة سياساته العدوانية، ويقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

 

وأكدت عبدالواسع على ضرورة التحرك الدولي العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان وقف فوري للاعتداءات، مشددة على أهمية دعم حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز