القومي للبحوث: 5 أغذية أكثر عرضة للسموم الفطرية على مائدة رمضان

كشف المركز القومي للبحوث عن الأغذية الأكثر عرضة للسموم الفطرية على مائدة رمضان، حيث قالت د.زينب حمزة أستاذ مساعد بقسم ملوثات الغذاء بالمركز إن شهر رمضان شهر العبادة والتقرب لله سبحانه وتعالي إلا أنه أيضا فرصة لتعزيز مناعتنا وتنقية أجسامنا من السموم، مشيرة إلى وجود خطر خفي غير مرئي على المائدة الرمضانية مثل الملوثات البكتيرية والملوثات الكيميائية كالمواد الحافظة والألوان الصناعية والسموم الفطرية.

وأوضحت  د.زينب حمزة الأغذية الأكثر عرضة للسموم الفطرية وهي المكسرات مثل الفستق واللوز، والتمور المجففة والفواكه المجففة مثل التين والمشمشية والزبيب والمخبوزات والخبز والحلويات كالكنافة والقطايف والسمبوسك والتوابل مثل الفلفل الحار والفلفل الأسود والكركم والزنجبيل والقرفة، مضيفة أن جميعها منتجات موجودة على مائدة رمضان.

وعن كيفية تسلل تلك السموم للأغذية تقول إن ذلك يرجع إلى سوء التخزين، وذلك إذا تم تخزين الحبوب والمكسرات في مكان رطب ومفتقد للتهوية الجيدة، أو تخزين التمور والفواكه المجففة في عبوات غير محكمة الغلق ولفترات طويلة.

وأضافت: وكذلك في حالة شراء التوابل من أماكان غير موثوقة وتفتقر للرقابة المنتظمة عليها.

وأشارت د.زينب حمزة إلى كيفية تجنب تسلل تلك السموم إلى الأغذية، وذلك من خلال الفحص البصري والحسي، فعلى سبيل المثال ضرورة فحص المكسرات جيدا والتأكد من خلوها من البقع الداكنة أو البيضاء أو الملمس  اللزج أو اللون غير الطبيعي، لأن كل ذلك يدل على وجود نمو فطري الذي يفرز بدوره سموم فطرية.

وأضافت أنه في حالة شراء مكسرات مصابة بالنمو الفطري، فلابد من التعامل معها حراريا،  كتسخين المكسرات أو الأغذية السابق الإشارة إليها على درجة حرارة ١٢٠ درجة لمدة ربع ساعة مما يقلل من تركيز السموم الفطرية، أو تقشير الطبقة الخارجية مما يقلل من تركيز تلك السموم، أو نقع المكسرات في مياه دافئة بالخل.

وأكدت على أن الوقاية خير من العلاج، فلابد من تعزيز المناعة من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي وتناول الأغذية المدعومة ببكتيريا نافعة أو الخمائر القادرة على امتصاص السموم الفطرية من الجهاز الهضمي.