عاجل
الإثنين 10 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. حقيقة العثور على "سفينة نوح" بدولة أوروبية (صور)

سفينة نوح
سفينة نوح

وفقًا للكتب المقدسة، أنقذت سفينة نوح البشرية وجميع الحيوانات من الفناء المؤكد أثناء الطوفان القديم.



والآن، بعد مرور 5000 عام على انحسار مياه الفيضانات، يقول العلماء إنهم اكتشفوا موقع القارب الشهير. 

وأوضح فريق دولي من الباحثين أن التلة التي تشبه شكل القارب وتقع على بعد30 كيلومترًا جنوب جبل أراراط في تركيا هي في الواقع بقايا متحجرة لسفينة خشبية.

تكوين دوروبينار هو عبارة عن بنية جيولوجية طولها 163 مترًا مصنوعة من نوع من خام الحديد يسمى الليمونيت. 

 

 

لقد أثار هذا الهيكل اهتمام الباحثين منذ فترة طويلة نظرًا لحقيقة أن شكله وبنيته يتطابقان تقريبًا مع تلك المذكورة في الكتاب المقدسة عن السفينة.

تشير الأدلة الجديدة إلى أن التلة شهدت بالفعل فيضانًا مدمرًا منذ 5000 عام.

وهذا يدعم الرواية القرآنية عن الطوفان الذي غطى المنطقة بين عامي 3000 و5500 قبل الميلاد.

وقال الباحثون إن "دراساتنا تظهر أن هذه المنطقة كانت تؤوي حياة في تلك الفترة، وأنها كانت مغطاة بالمياه في مرحلة ما، وهو ما يعزز احتمال وقوع حدث كارثي كبير". 

 

 

منذ عام 2021، يتم التعاون بين جامعة إسطنبول التقنية وجامعة آجري إبراهيم جيجين وجامعة أندروز في الولايات المتحدة لدراسة الموقع تحت راية فريق أبحاث جبل آرارات وسفينة نوح.

خلال الندوة الدولية السابعة حول جبل آرارات وسفينة نوح، قدم الباحثون أدلة جديدة يمكن أن تدعم نظريتهم بأن الهيكل هو سفينة قديمة.

 

 

قام الباحثون بأخذ 30 عينة من التربة والصخور من المناطق المحيطة بتكوين دوروبينار وأرسلوها إلى جامعة إسطنبول التقنية للتحليل.

وأظهرت الاختبارات أن التربة تحتوي على آثار من مواد تشبه الطين، ورواسب بحرية، وحتى بقايا كائنات بحرية مثل الرخويات.

وأظهر تأريخ هذه العينات أن عمرها يتراوح بين 3500 و5000 سنة.

ويشير هذا إلى أن تكوين دوروبينار والمنطقة المحيطة به كانت مغطاة بالمياه في فترة زمنية تتفق مع الرواية الكتابية.

وفقًا للتفسيرات الحرفية للكتب المقدسة، كان العالم مغطى بالمياه خلال العصر الحجري النحاسي - وهي فترة زمنية امتدت من 5500 إلى 3000 قبل الميلاد.

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور فاروق كايا: "وفقا للنتائج الأولية، يُعتقد أن هناك أنشطة بشرية في هذه المنطقة منذ العصر الحجري القديم".

 

 

وإذا كان هذا صحيحًا، فمن شأنه أن يعزز المعلومات بأن تكوين دوروبينار هو القارب الدقيق الذي استخدمه نبي الله نوح، للبقاء على قيد الحياة بعد الطوفان القديم.

بالإضافة إلى هذا الدليل الجديد، فإن الحجج الرئيسية لصالح نظرية سفينة نوح هي شكل وموقع تكوين دوروبينار.

في الكتب المقدسة، أُمر الله نبيه نوح ببناء سفينة يبلغ طولها ثلاثمائة ذراع، وعرضها خمسين ذراعًا، وارتفاعها ثلاثون ذراعًا.

على الرغم من أن التحويلات من الوحدات الكتابية صعبة، فقد اختار بعض العلماء تفسير ذلك على أنه استخدام الذراع المصري الموحد وهو 52.4 سم.

 

 

وباستخدام هذه الوحدات، فإن طول سفينة نوح سيكون 157 مترًا، وهو قريب من 168 مترًا لتكوين دوروبينار.

وبالإضافة إلى ذلك، تنص الروايات الدينية في الكتب المقدسة على أن السفينة استقرت على "جبال أراراط".

يقع تكوين دوروبينار على بعد 18 ميلاً فقط إلى الجنوب "30 كم" من جبل أراراط، أعلى قمة في تركيا.

ومنذ اكتشافه عام 1948، أدت هذه العوامل إلى ظهور نظريات عديدة مفادها أن هذا الهيكل الجيولوجي الذي يشبه شكل القارب هو في الحقيقة الخشب المتحجر لسفينة نوح.

 

 

 وين دوروبينار يمكن تفسيره من خلال العمليات الفيزيائية الطبيعية 

ومع ذلك، فإن هذا الدليل الأخير لا يزال بعيدًا كل البعد عن أن يكون قاطعًا.

يعترف البروفيسور كايا: "مع التأريخ، ليس من الممكن القول أن السفينة موجودة هنا".

وعلى نحو مماثل، تعرضت نظرية سفينة نوح لانتقادات شديدة من جانب الجيولوجيين الذين يزعمون أن تكوين دوروبينار ليس أكثر من مجرد سمة جيولوجية طبيعية.

في مقال نُشر عام 2016، أظهر البروفيسور لورانس كولينز من جامعة ولاية كاليفورنيا نورثريدج أن الهيكل الذي يشبه القارب قد تشكل في الواقع نتيجة تآكل الصخور المحيطة به بسبب حطام الانهيارات الأرضية.

وبالإضافة إلى ذلك، وكما يشير البروفيسور كولينز في دراسة منفصلة، فإن الأدلة الجيولوجية تظهر بوضوح أن "السفينة" المفترضة أقدم بكثير من رواسب الفيضانات المحيطة بها.

وأخيرا، وكما أشار العديد من الباحثين، فإن تحول الخشب إلى حجر يستغرق ملايين السنين، وبالتالي فإن السفينة لا يمكن أن تتحجر في 5000 عام فقط.

ومع ذلك، يصر فريق البحث في جبل آراراط وسفينة نوح على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة ويواصل جمع الأموال لإنشاء مركز للزوار في الموقع.

 

تم اكتشاف مخطوطات البحر الميت بين عامي 1946 و1956 ويعود تاريخها إلى 2000 عام.

تم اكتشاف مخطوطات البحر الميت بين عامي 1946 و1956، وهي عبارة عن مجموعة من 972 مخطوطة قديمة يعود تاريخها إلى 2000 عام.

تتضمن النصوص عشرات الآلاف من قطع الرق والبردي وفي حالات نادرة مخطوطات كاملة.  

وتحتوي هذه المخطوطات على أجزاء مما يعرف الآن بالكتب المقدسة، بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق غير الكتابية.

تم العثور على المخطوطات من قبل الراعي محمد الذيب عندما كان يبحث عن ضال بين المنحدرات الجيرية في خربة قمران على شواطئ البحر الميت في ما كان يُعرف آنذاك بفلسطين تحت الانتداب البريطاني - والآن الضفة الغربية.

تحكي القصة أنه في كهف في شق مظلم في منحدر صخري شديد الانحدار، ألقى محمد حجرًا في الداخل المظلم، وفوجئ عندما سمع صوت كسر الأواني.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز