![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
بمناسبة 100 عام على صدورها
«روزاليوسف» تحتفى بإرثها الصحفى العريق فى معرض القاهرة الدولى للكتاب
![](/UserFiles/News/2025/01/30/1267679.jpg?250131150000)
استضافت قاعة المؤسسات ندوة «مئوية مجلة روزاليوسف» ضمن فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وأدارتها الإعلامية فاطمة الزهراء توفيق، فى إطار اهتمام المعرض بتكريم المؤسسات الصحفية والثقافية التي أسهمت فى إثراء المشهد الإعلامى المصري.
![](https://rosaelyoussef.com/UserFiles/NewsInnerImages/2025/01/30/1267679/2_20250130132949.jpg)
استهلت الأستاذة هبة صادق، رئيس مجلس إدارة «روزاليوسف»، كلمتها بالتعبير عن اعتزازها بقيادة المؤسسة فى ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي شهد تمكينًا واسعًا للمرأة المصرية، ووجهت الشكر للمهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف الأسبق لدعمه الدائم للمؤسسات الصحفية، وأشادت بفترة توليه رئاسة مؤسسة روزاليوسف حيث تولى فى أصعب فترة منذ عام 2012 وحافظ على كيان المؤسسة العريقة على جميع المستويات من تشغيل وتحرير وسداد مديونيات ودائما وأبدا ساظل أفتخر أنى من تلاميذ سيادته.
وأشارت إلى أن المجلة تحتفل اليوم بمرور 100 عام على انطلاقها، وصدور 5041 عددًا، مؤكدة أن المؤسسة تجاوزت العديد من التحديات وظلت متربعة على عرش الصحافة المصرية.
أكدت صادق أن «روزاليوسف» منذ نشأتها خاضت صراعًا من أجل الاستمرار، بدءًا من تحدى إصدار مجلة تحمل اسم سيدة، إلى مواجهتها للمتغيرات الصحفية المتلاحقة، لكنها ظلت مدرسة للإرادة لا تنكسر، ومنارةً للصحفيين الذين تركوا بصماتهم فيها عبر الأجيال.
من جانبه، وصف الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، رئيس تحرير المجلة، «روزاليوسف» بأنها صاحبة بريق خاص فى الصحافة، مشيرًا إلى تعاقب 10 أجيال على بناء هذا الإرث الفكرى والإبداعى. وأضاف أنه يشعر بالفخر كونه شاهدًا على هذا الحدث التاريخى.
كما استعاد ذكرى ترشيحه عام 2010 لمنصب دبلوماسى فى روما، لكنه اختار البقاء فى الصحافة بعد نصيحة رئيس التحرير الراحل عبدالله كمال، الذي أكد له أن العمل فى «روزاليوسف» قيمة لا تقدر بثمن، كما أشار إلى فتح أبواب المجلة أمام الأجيال الجديدة، ما يضمن استمرار دورها الريادى فى الصحافة المصرية.
بدوره، شدد الكاتب الصحفى أسامة سلامة، رئيس التحرير الأسبق، على أن «روزاليوسف» لم تحِد يومًا عن رسالتها الوطنية، حيث واجهت الفكر المتطرف منذ اللحظة الأولى، ودفعت ثمن مواقفها خلال فترة حكم الإخوان، عندما تعرض صحفيوها لضغوط جسيمة دفاعًا عن حرية الكلمة.
وصف سلامة المجلة بأنها «مدرسة الهواء الطلق»، حيث التنوع الفكرى والانفتاح، مؤكدًا أن الدفاع عن حقوق المرأة يمثل أحد ثوابتها الراسخة.
أما الكاتب الصحفى محمد هانى، مدير تحرير روزاليوسف ورئيس شبكة تليفزيون «النهار»، فأكد أن الإعلام والصحافة لا يمكن أن يزدهرا دون حرية، مشيرًا إلى أن «روزاليوسف» كانت بيئة خصبة للإبداع والتجديد. وأضاف أن كبار الإعلاميين الذين أسهموا فى تأسيس القنوات الفضائية المصرية مثل عادل حمودة، وائل الإبراشى، وإبراهيم عيسى، جميعهم من أبناء «روزاليوسف»، كما أشار إلى دور الكاتب عادل حمودة فى ضخ دماء جديدة داخل المجلة، ما جعلها تواكب تطورات المشهد الإعلامى.
وأكدت الكاتبة الصحفية تحية عبدالوهاب أحد كوادر جيل الوسط عن فخرها بالانتماء لمؤسسة روزاليوسف العريقة التي كانت تتمنى الالتحاق بها منذ كانت طالبة جامعية.
وأكدت أنها شاهدة على العديد من الأوقات العصيبة فى الوطن وفى مجلة روزاليوسف التي حافظت على اسمها ومكانتها دائما، مشيرة إلى أن المجلة حملت على عاتقها دائما شعار الحفاظ على الحريات فى جميع المجالات.
وبدوره أكد الكاتب الصحفى رشاد كامل رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق على مواقف مؤسسة روزاليوسف الثابتة منذ إنشائها وحتى الآن دفاعا عن الحريات ومصالح المجتمع وهو ما رصده ووثقه فى كتبه المتعددة الصادرة عن تراث المؤسسة.
كما أشار الكاتب الصحفى محمد هيبة رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق إلى مواقف مؤسسة روزاليوسف التنويرية منذ نشأتها والتنوع الفكرى فى اصداراتها والتي تجمع بين السياسى والاجتماعى والثقافى والفنى.
![](https://rosaelyoussef.com/UserFiles/NewsInnerImages/2025/01/30/1267679/3_20250130133012.jpg)
وأعرب الكاتب الصحفى عصام عبدالجواد عن اعتزازه بالعمل فى «روزاليوسف»، مشيرًا إلى أن حلمه بدأ منذ أن كان طالبًا فى أسيوط، ثم تحقق بتوليه رئاسة تحرير الجريدة اليومية، ليصبح جزءًا من هذا الكيان الصحفى العريق. مشيرا إلى حملاته الصحفية فى مواجهة التطرف فى التسعينيات.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير جريدة وبوابة «روزاليوسف» و«الكتاب الذهبى»، على أن مؤسسة روزاليوسف منذ عددها الأول الصادر فى 26 أكتوبر 1925، وضعت السيدة فاطمة اليوسف ثوابتها التي توارثتها الأجيال فباتت مدرسة للحرية والصحافة الوطنية التي تكافح التطرف وتنشر الوعى والتنوير.
وأضاف عبدالمجيد تحول حلم روزاليوسف «السيدة» إلى روزاليوسف «المؤسسة» التي أنجبت 5 إصدارات صحفية مجلة وجريدة وصباح الخير والكتاب الذهبى والبوابة الالكترونية.
إلى جانب تحولها إلى مفرخة للكفاءات المهنية طباعة وإدارة وتحرير صحفى. فخرّجت أسماء بارزة فى مجالات الصحافة والثقافة والإعلام، وتستمر فى ضخ الكفاءات للساحة الإعلامية.