عاجل
الجمعة 7 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

كيف تدار منظومة الاعتماد والرقابة الصحية بالتأمين الصحي الشامل؟

أحمد طه خلال الملتقى الاعلامي
أحمد طه خلال الملتقى الاعلامي

انطلق اليوم الثاني للملتقى الإعلامي الأول للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ببعض الجلسات الحوارية التي تتناول المحاور الرئيسية للمنظومة، وبدأ بجلسة حول "منظومة الاعتماد والرقابة الصحية" داخل منظومة التأمين الصحي الشامل ودورها في التأكد من تلقي المستفيدين للخدمات الصحية بجودة عالية.



 

وأكد د. أحمد طه، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، خلال الملتقى، على أن أنواع الضرر الأكثر شيوعا التي تحدث داخل أماكن تقديم الرعاية الصحية غير الآمنة، هي الأحداث الدوائية الضارة هي الأكثر شيوعا، ويليها العدوى المكتسبة من المستشفيات، ثم الجلطات الوريدية العميقة، وسقوط المرضى، ثم قرح الفراش.

 

وقال أن الهدف من تطبيق معايير وأنظمة الاعتماد وهي اكتشاف نقاط الضعف ووضع خطط صحيحة لعدم حدوث أية تحديات أو مشاكل أمام المرضى.

 

 وتهدف المعايير وأنظمة الاعتماد إلى سلامة المرضى وذويهم، وسلامة العاملين ومقدمي الخدمة الصحية، لأن فاقد الشئ لا يعطيه، ويجب الاهتمام أيضا بالعاملين بالمجال الطبي لكي لا يعزف عن تقديم الخدمة، ثم سلامة المنشآت الصحية

 

أما عن سلامة المرضى، فهناك معايير لسلامة التشخيص، والاستخدام الآمن للأدوية، وكذلك السلامة أثناء العمليات الجراحية والإجراءات التداخلية، ومعايير لتقديم الرعاية المتكاملة، وأخرى لمكافحة وانتشار العدوى، ولذلك تستخدم هيئة الاعتماد والرقابة الصحية مصطلح الرعاية المتمركزة حول المريض، لاهتمامها بكل ما يخص المريض وحياته.

 

وتضمن معايير  الجودة والاعتماد وجود العدد الأمثل من العاملين وساعات العمل، والتدريب المستمر، ووجود نظام للمتابعة الدورية وتقييم الآداء، ونظام لمكافحة العدوى لدى العاملين، وبرنامج لسلامتهم من الأخطار الوظيفية..

 

وتأتي سلامة المنشآت الصحية والأشخاص بداخلها، توجحد معايير للسلامة من الحريق، وسلامة المرافق، وبيئة العمل، والتعامل مع النفايات الخطرة، وومعايير للااستعداد للكواث والأزمات.

 

وهناك معايير أيضا للاستخدام الأمثل للموارد وتقليل الهدر، ومنها إدارة سلاسل الإمداد والتموين، وكفاءة وإدارة المخازن، وكذلك كفاءءة وإدارة النظام المحاسبي، والتوظيف والاستخدام الأمثل للموارد البشرية، ومشروعات تقنين التكاليف وتقليل الهدر.

 

وقال أحمد طه أن العمل الطبيعي لاعتماد المستشفيات بالتأمين الصحي الشامل، يبدأ من مراجعة التصميمات الهندسية للمنشآت قبل، وبناء أو تطوير منشأة صحية، ثم تشغيلها والتقدم على الحصول على الاعتماد، ويتم إجراء زيارات لها لتقييم وضعها واكتشاف المشكلات في تصميم المنشأة التي تعيق تطيبق المعايير، ثم تعديل في التصميمات، ثم اعتمادها بعد ذلك أو عدم اعتمادها على حسب تجاوز المعايير من عدمه.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز