عاجل
الأربعاء 22 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أحلام 6 منتخبات عربية فى «مونديال اليد»

انطلقت أمس الأول فعاليات النسخة الـ29 من منافسات بطولة العالم لكرة اليد رجال، التي تستضيفها دول الدنمارك والنرويج وكرواتيا، وتستمر فعلياتها حتى 2 فبراير المقبل، وتشارك فى هذه النسخة من مونديال اليد 6 منتخبات عربية، هى مصر وتونس والجزائر وقطر والبحرين والكويت ، ويسعى كل منتخب من المنتخبات الستة لتحقيق طموحات جديدة فى بطولة العالم، أو تكرار إنجاز سابق أو على أقل تقدير تحسين مركزه عن آخر مشاركة له فى البطولة. ويلعب المنتخب الوطني المصري، الذي يلعب ضمن منافسات المجموعة الثامنة بالدور الأول فى المجموعة التي تضم منتخبات  كرواتيا صاحب الأرض والجمهور والمنتخبين الأرجنتينى والبحرينى، ويسعى منتخب مصر «بطل أفريقيا»، بقيادة الإسبانى خوان كارلوس باستور، للحفاظ على تواجدها بين العظماء السبع، وإن كان الطموح هو تحسين المركز بل وتكرار إنجاز 2001، وربما تخطيه بالحصول على برونزية بطولة العالم، خاصةً أن منتخبنا  كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نتائج تاريخية فى أولمبياد باريس، بالإضافة لما يملكه الفراعنة من لاعبين مميزين على مستوى العالم. ويغيب عن منتخب مصر، فى البطولة العديد من اللاعبين البارزين فى مقدمتهم يحيى الدرع وحسن وليد قداح للإصابة، ومهاب سعيد وخالد وليد ومحمد عصام الطيار.



أما المنتخب البحرينى، الذي يقوده فنيًا الأيسلندى أرون كريستيانسون، حيث يلعب فى نفس مجموعة الفراعنة، فيطمح بتحقيق مركزًا متقدمًا، ويشارك للمرة السادسة فى تاريخه ببطولة كأس العالم، وحقق أفضل نتيجة له فى النسخة الأخيرة 2023، حيث احتل المركز الـ16، ويسعى  لتعزيز مكانة الفريق بالدفع بجيل جديد.

فيما يلعب المنتخب القطرى، فى المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات النمسا والكويت وفرنسا، ويتطلع لتكرار إنجاز 2015، إذ احتل المركز الثانى ببطولة العالم آنذاك، لكنه أمر صعب فى ظل الوضع الحالى للمنتخب، الذي يقوده فنيا الصربى فيسيلين فوجوفيتش، وهذه هى البطولة الرسمية الأولى له رفقة «العنابى» وفى نفس المجموعة، يلعب منتخب الكويت العائد للمشاركة فى بطولات العالم، بعد غياب 16 عامًا، ويتطلع للظهور بشكل قوى واحتلال مركزًا متقدمًا.

وفى المجموعة الثانية نجد المنتخبين العربيين الأفريقيين تونس والجزائر بجوار منتخبات الدنمارك وإيطاليا، إذ يسعى المنتخب التونسى للظهور بشكل قوى خلال مباريات المونديال لتحقيق مركزًا متقدمًا يعيد هيبة كرة يد نسور قرطاج، ويفتقد الفريق النجم الأكثر تأثيرًا، محمد أمين درمول، الذي تعرض للإصابة ، ولكن المنتخب الشقيق  يرفع شعار «لا للاستسلام».

أما المنتخب الجزائرى فيسعى لصنع تاريخ جديد له فى إطار مشاركاته بالمونديال، حيث كانت أفضل نتائجه 2001 عندما حقق المركز الـ13، واستعد المنتخب الذي يقوده فنيًا المدرب الوطني فاروق دهيلى، للمونديال على مدار أكثر عام، ولم تستبعد كريمة طالب، رئيسة الاتحاد الجزائرى لكرة اليد، أن يحقق منتخب بلادها أفضل نتيجة فى تلك البطولة متوقعة إمكانية الفوز على إيطاليا والتأهل للدور الرئيسى ومن ثم تحقيق مركز متقدم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز