عاجل
الثلاثاء 28 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. "أردوغان" يطالب إسرائيل بالانسحاب من سوريا وإلا فالعواقب ستطال الجميع

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل مرة أخرى، ودعاها هذه المرة إلى مغادرة سوريا، على خلفية الخطة التي يتم وضعها في الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة للحفاظ على "منطقة سيطرة" الجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل البلاد.



 

 

وقال لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء: "الأعمال العدوانية للقوات التي تهاجم سوريا، وخاصة إسرائيل، يجب أن تتوقف فورًا، وإلا فإن النتائج سيكون لها تأثير سلبي على الجميع".

وتطرق أردوغان إلى المفاوضات بين اسرائيل وحماس من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، قائلًا: "مع تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، حيث تستمر الإبادة الجماعية منذ 15 شهرًا، ستتاح فرصة كبيرة للسلام والاستقرار الدائم"، سيتم إنشاؤها في المنطقة بأكملها. 

 

وقال : نحن نتابع عن كثب محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ونأمل أن نتلقى أخبارًا إيجابية قريبًا".

وأضاف أردوغان الأسبوع الماضي أن النظام الجديد الذي نشأ في سوريا "عازم على استئصال" العناصر الانفصالية في البلاد. 

وأشار أردوغان إلى مقاتلي القوات الكردية العاملة قرب الحدود التركية، والتي تعتبرها أنقرة إرهابية، وهي تسعى جاهدة إلى إبعادهم عن الحدود، وترى في تغيير النظام في سوريا فرصة للقيام بذلك. 

ويريد الأكراد، من جانبهم، الحفاظ على الإنجازات التي سجلوها خلال الحرب، عندما استخدموها لإقامة نظام حكم ذاتي بالقرب من الحدود التركية.

وفي الشهر الماضي، نجحت تنظيمات المعارضة السورية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" التي يقودها أبو محمد الجولاني، في إسقاط نظام الأسد - بعد مرور 13 عامًَا على اندلاع الحرب الأهلية. 

ومنذ ذلك الحين اشتد القتال في شمال سوريا قرب الحدود التركية بين التنظيمات المشاركة في الحرب.

 

ويدور القتال بين التنظيمات التي تدعمها تركيا، والتي تساعدها في الضربات الجوية، وبين "قوات سوريا الديمقراطية"و”قسد” هي منظمة  تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة وتتكون في الغالب من مقاتلين أكراد، في الأسابيع الأخيرة، من منظمات موالية لتركيا ونجحت الولايات المتحدة في الاستيلاء على المستوطنات الكردية بالقرب من الحدود التركية، وأهمها مدينة منبج، على الرغم من المحاولات التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق وقف لإطلاق النار في المنطقة.

إحدى القوى الرائدة في قوات سوريا الديمقراطية هي الميليشيا الكردية YPG - التي تم تحديدها في تركيا مع "حزب العمال الكردستاني" “PKK” الذي يعتبره، وكذلك الولايات المتحدة، منظمة إرهابية بالنسبة لتركيا وفي العام الماضي، أعلنت تركيا أن قواتها العاملة في شمال سوريا قامت بتحييد 32 من أعضاء حزب العمال الكردستاني آخر من الأكراد.

 

وقال الرئيس التركي، الأحد الماضي، خلال مؤتمر لحزبه الحاكم: "بعد الثورة في سوريا، تلاشت آمال التنظيم الإرهابي الانفصالي"، مؤكدًا أن "الإدارة الجديدة في سوريا لديها موقف حازم للغاية فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضي البلاد وبنيتها الموحدة".

في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم أنه خلال نشاط قوات الفرقة 210، كجزء من المهمة بالتعاون مع وحدة إزالة الغنائم في قسم التكنولوجيا واللوجستيات، عثر المقاتلون على أكثر من 3300 قطعة من الغنائم وصادروها، من بينها: دبابات الجيش السوري وأسلحة ومدافع مضادة للطائرات وقذائف آر بي جي وقذائف وقذائف هاون وقذائف هاون ووسائل مراقبة ووسائل حرب أخرى.

 

وأفادت التقارير أنه حتى الآن تمت مصادرة أكثر من 170 ألف قطعة من الغنائم من الجيش الإسرائيلي ووحدة إزالة الغنائم من جميع القطاعات القتالية - قطاع غزة ولبنان وسوريا.

 

علم يوم الخميس الماضي أنهم في إسرائيل يقومون بصياغة "مفهوم عملياتي" جديد في مواجهة الواقع الجديد في سوريا، ويعبرون عن غضبهم من قيام كبار المسؤولين في الغرب بزيارة نظام الميليشيات الحاكمة في دمشق حاليًا.

 

وقال مسؤولون كبار في إسرائيل يوم الخميس الماضي إنه سيكون مطلوبًا الحفاظ على "منطقة سيطرة" بعمق 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية، حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجوده لضمان عدم تمكن الموالين للنظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه مرتفعات الجولان، كما بالإضافة إلى "منطقة نفوذ" بطول 60 كيلومتراً من داخل سوريا - حيث ستكون هناك سيطرة استخباراتية لإسرائيل، للتأكد من عدم تطور أي تهديد لها هناك.  

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز