إدانة يابانية أمريكية لـ "باليستي كوريا" وتأكيد لأهمية مواصلة التعاون بعد تنصيب ترامب
وكالات
أدان وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بشدة، اليوم الثلاثاء، إطلاق كوريا الشمالية لأحدث صاروخ باليستي، مع التأكيد على أهمية تعاونهما الثلاثي مع كوريا الجنوبية.
واتفق إيوايا وبلينكن - خلال اجتماعهما في طوكيو - على أن الحكومتين ستواصلان العمل معا بشكل وثيق للحفاظ على تعاونهما الثنائي وتعزيزه، وذلك قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير.
وأعرب وزير الخارجية الياباني - خلال المحادثات، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية - عن امتنانه لبلينكن لمساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية خلال فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات.. وقال إنه يأمل الاستمرار في رفع التحالف الياباني الأمريكي إلى "آفاق جديدة".
يأتي الاجتماع بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية لما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إنه "نوع جديد من الصواريخ متوسطة المدى"، التي "طار" بنجاح لمسافة 1500 كيلومتر صوب هدف محاك بالبحر.
وفي إشارة إلى تجربة الصاروخ التي أجرتها بيونج يانج، قال بلينكن - بحسب وزارة الخارجية اليابانية - إن طوكيو وواشنطن بحاجة إلى مواصلة التعاون في مجالات مختلفة، مثل الأمن القومي والاقتصاد، حتى بعد انتقال السلطة في الولايات المتحدة.
وتعهد الوزيران - أيضا - بتعزيز قدرات الردع والاستجابة لتحالفهما.. كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالصين، فضلا عن الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وفقا للوزارة اليابانية.