مناقشات عن "السرديات والذكاء الاصطناعي" في قصر ثقافة أسيوط

شهد قصر ثقافة أسيوط فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لنادي القصة بأسيوط تحت عنوان "السرديات والذكاء الاصطناعي" دورة الأديب الروائي محمد مستجاب، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.

 

والمؤتمر عقد برئاسة الأديبة د. فاطمة الشريف، وشهد حضور جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، د. وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بأسيوط السابق، الكاتب أحمد راشد البطل رئيس مجلس إدارة نادي القصة بأسيوط، إلى جانب مجموعة من الأدباء منهم سيد الوكيل، ميرفت ياسين، أسماء عواد، وعصام مهران، وخالد خليل المدير الإداري بفرع ثقافة أسيوط.

 

وبدأت الفعاليات بالسلام الوطني، وقدم الجلسة الافتتاحية الشاعر د. سيد عبد الرازق، وألقى الأديب رأفت عزمي أمين عام المؤتمر كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا أهمية القصة كأحد أبرز أشكال التعبير الأدبي والإبداعي.

 

وأوضحت رئيس المؤتمر أن المؤتمر يعد استكمالا لمسيرة النادي في دعم فن السرد بصعيد مصر، مع التركيز هذا العام على استكشاف العلاقة بين السرديات والذكاء الاصطناعي.

 

كما أشار رئيس نادي القصة إلى أهمية القصة في تسليط الضوء على التجارب الإنسانية، وأثرها في تشكيل الوعي المجتمعي وإثراء الخيال الأدبي.

 

وقد شهد المؤتمر جلستين بحثيتين، تناولت الأولى محور شخصية الأديب محمد مستجاب، وأدارها الأديبة الدكتورة وئام عصام، بمشاركة الدكتور محمود فرغلي الذي ناقش الجانب الإبداعي والإنساني للأديب، فيما تناول محمد محمد مستجاب الجوانب الإنسانية في حياة والده.

 

أما الجلسة الثانية، فكانت حول محور المؤتمر "السرديات والذكاء الاصطناعي"، وأدارها الدكتور أحمد مصطفى علي، بمشاركة الدكتور محمد سليم شوشة، ناقش المتحدثان تأثير الذكاء الاصطناعي على تطور السرد القصصي، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة لدعم الإبداع الإنساني وليس بديلا له.

 

وكرم المؤتمر عددا من رموز القصة وأبرز الأدباء، منهم اسم الأديب الراحل محمد مستجاب، تسلمه عنه نجله الأديب محمد مستجاب، إلى جانب تكريم القاصين أحمد مصطفى علي، علي محمد عبد الرازق، نهال جمال عبد الناصر، وآيات الشريف، كما كرمت لجنة تحكيم مسابقة نادي القصة بأسيوط، التي ضمت الدكتور سعيد حامد، والدكتور عماد حسيب، والدكتور محمود فرغلي.

 

وتخللت فعاليات المؤتمر أمسية شعرية وقصصية أدارها الأديب علي عبد الرازق، والأديبة أسماء عواد، حيث تنافس الأدباء بقصائدهم الإبداعية وقصصهم القصيرة.

 

والمؤتمر قدم من خلال فرع ثقافة أسيوط التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة أسيوط، وقصر الثقافة بإدارة صفاء حمدان، ونفذه نخبة من أدباء أسيوط شكلوا الأمانة العامة للمؤتمر وبالتعاون مع مجلس إدارة نادي القصة بأسيوط.