عاجل .. إيران ترد على إسرائيل
عادل عبدالمحسن
ناشد الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد، ولفت انتباههم إلى تحمل وزير الدفاع إسرائيل كاتس المسؤولية، عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
وقال الوفد الإيراني إن "وزير الدفاع الإسرائيلي اعترف علنا ودون خجل بمسؤولية النظام الإسرائيلي عن اغتيال إسماعيل هنية الذي زار طهران للمشاركة في مراسم أداء الرئيس مسعود بازخيان اليمين الدستورية" مؤكدًا أن اعترافه الوقح هو المرة الأولى التي يعترف فيها النظام الإسرائيلي علناً بمسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة.
وقال إن هذا الاعتراف الجريء والمخزي بقتل زعيم سياسي على الأراضي السيادية لدولة عضو في الأمم المتحدة يؤكد مرة أخرى على المسؤولية الدولية للنظام الإسرائيلي". بسبب أعمالها الإرهابية والعدوانية".
وبحسب الوفد، فإن كلمات كاتس "تؤكد من جديد" شرعية وقانونية "الرد الدفاعي الإيراني" ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر الماضي "الهجوم الصاروخي الباليستي؛ AA" - وكذلك "موقف إيران الثابت، الذي بموجبه نظام الاحتلال والإرهاب" وتظل إسرائيل تشكل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأضاف الوفد أن "هذا النظام يحاول الآن يائسا تبرير أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية، وإضفاء الشرعية عليها من خلال اختلاق اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
يجب على مجلس الأمن ألا يستمر في السماح بالإفلات من العقاب لنظام يتحدى القانون الدولي بشكل صارخ ويزعزع استقرار المنطقة ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر. إن الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي عهد إليه بالمسؤولية الأساسية عن صون السلام الدولي والأمن، لن يشجع هذا النظام الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الشنيعة فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي تأسست عليها الأمم المتحدة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد قُتل في انفجار في مبنى سكني تابع للحرس الثوري في طهران يوم 31 يوليو الماضي، وتحمل كاتس المسؤولية عن ذلك بشكل غير متوقع بوم الاثنين الماضي، خلال أمسية تقدير وزارة الدفاع لراشتريا سوايامسيفاك صنعاء، وحذر من أنه "مثلما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله - سنقطع أيضًا رؤوس قادة الحوثيين في الحديدة وصنعاء".