عاجل.. الصاروخ الحوثي يخترق دفاعات اسرائيل
عادل عبدالمحسن
تعرضت تل أبيب في الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة لقصف صاروخي من اليمن.
وعلى الرغم من إطلاق عدة صواريخ اعتراضية، لم يتمكن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي من منع الضربة، حيث انفجر الصاروخ الحوثي في مدينة يافا الساحلية، ما أدى إلى نشوب حريق وإلحاق أضرار بالمباني السكنية المحيطة.
وبحسب قناة الميادين التلفزيونية اللبنانية، أصيب 18 شخصًا بجروح بسبب الشظايا وتم نقلهم إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج في حالات الطوارئ.
وعلق المتحدث باسم الحوثيين في اليمن، حازم الأسد، على الهجوم قائلاً إن فشل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي يعني أن مؤخرة العدو الإسرائيلي لم تعد آمنة".
وأشار أيضًا إلى أن "أنظمة الاعتراض التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات أصبحت الآن عديمة الفائدة".
وبحسب موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، سقط الصاروخ على ملعب للأطفال في مجمع مكون من ثمانية مباني سكنية، مما تسبب في نشوب حريق.
وتم إرسال خدمات الإطفاء إلى مكان الحادث، كما قامت الشرطة بتطويق منطقة الحادث، وحثت السكان المحليين على الابتعاد واتباع تعليمات السلطات الأمنية.
في صباح اليوم السبت، أكد المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي أن اليمن شن هجومًا صاروخيًا على وسط البلاد وتم اكتشاف قذيفة سقطت في منطقة تل أبيب-يافا. وأصيب عدد من الأشخاص بجروح طفيفة وتم نقلهم إلى المستشفيات.
وردا على الهجوم، شنت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية سلسلة من الضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن، وتمت الموافقة على العملية، التي أطلق عليها اسم عملية المدينة البيضاء، من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاجاري، فإن الغارات استهدفت منشآت عسكرية للحوثيين، بما في ذلك الموانئ والبنية التحتية للطاقة في صنعاء، والتي كانت تستخدم للأنشطة العسكرية. وأكد هاجاري أن إيران تقف وراء هجمات الحوثيين.
ومنذ اندلاع حرب السيوف الحديدية الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر 2023، أطلق الحوثيون أكثر من 200 صاروخ وأطلقوا 170 طائرة مسيرة هجومية باتجاه الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، وتم اعتراض غالبيتها العظمى خارج المجال الجوي الإسرائيلي، لكن الحادث الأخير في تل أبيب يثير تساؤلات حول مدى موثوقية نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي ويزيد من التوتر في المنطقة.