
عاجل| "بايدن" يبحث عنه في الشرق الأوسط.. و"داعش" ينشط في أمريكا

عادل عبدالمحسن
الأحداث المأساوية في نيو أورليانز، حيث صدمت سيارة دفع رباعي حشدًا من الأشخاص الذين كانوا يحتفلون بالعام الجديد، لا تزال تثير تساؤلات حول تصرفات المخابرات الأمريكية والشرطة المحلية.
وكان مركز الاهتمام هو شمس الدين جبار، وهو سائق سيارة يمكن أن تشير منشوراته على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب الصحفيين، إلى تعاطفه مع تنظيم داعش إرهابي.
لكن تم تجاهل هذه الإشارات، مما أدى إلى المأساة.
وبحسب المعلومات التي قدمتها إجهزة الاستخبارات، لم يكن لًـ"جبار" أي علاقات موثقة مع الجماعات الإرهابية، وكانت جريمته الوحيدة هي القيادة تحت تأثير الكحول في فورت براج في عام 2015.
ثم فرضت عليه غرامة قدرها 210 دولارات وسنة تحت المراقبة.
ومع ذلك، في الفترة التي سبقت الهجوم، ظهرت منشورات على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر بوضوح عن دعم داعش.
ومرت هذه المنشورات دون أن يلاحظها أحد من قبل السلطات الأمنية، مما أثار موجة من الانتقادات.
كما كشفت المقابلات مع أقارب جبار ومعارفه عن عدم وجود أي علامات على تورطه في أنشطة متطرفة.
ومع ذلك، يشير العديد من الخبراء إلى الحاجة إلى تعزيز السيطرة على سلوك الأفراد العسكريين والمحاربين القدامى، وخاصة أولئك الذين، هم مثل جبار، خدموا في قواعد الجيش الأمريكي الرئيسية.
وفي الوقت نفسه، وجدت شرطة نيو أورليانز نفسها تحت انتقادات شديدة. وتتهمها السلطات المحلية بعدم وجود إجراءات أمنية كافية في الشارع السياحي الذي وقع فيه الحادث.
وكانت الحجة الرئيسية هي عدم وجود حواجز خرسانية يمكن أن تمنع السيارة من دخول الحشد.
وقال مسؤولو الشرطة إن الحواجز تم تركيبها قبل 10 سنوات وبدأت في الانهيار.
كان من المقرر أن يتم استبدالهم في الوقت المناسب لبطولة كرة القدم الجامعية المعروفة باسم Sugar Bowl.