عاجل
الأحد 5 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| هل يريد "الدب" التخلص من "الأسد"؟.. تسمم الرئيس السوري

بشار الأسد
بشار الأسد

قالت وسائل إعلام متعددة نقلا عن صحيفة ذا صن البريطانية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي فر إلى موسكو بعد خسارته السلطة في ديسمبر 2024، قد يصبح ضحية لمحاولة اغتيال. 



 

وبحسب تقرير "ذا صن"، فإن الأسد طلب المساعدة الطبية في العاصمة الروسية بعد أن ظهرت عليه أعراض مشابهة لأعراض التسمم: السعال الشديد والأختناق.

 

وذكرت صحيفة "ذا صن"، نقلاً عن مصادر روسية لم تسمها، أن الحادث وقع بعد وقت قصير من وصوله إلى موسكو. 

ويُزعم أن الرئيس السوري السابق شعر بتوعك وتم نقله على وجه السرعة إلى منشأة طبية للحصول على المساعدة.

يقول المصدر : "هناك سبب للاعتقاد بأن هذه كانت محاولة اغتيال باستخدام السم".

ولم يصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من السلطات الروسية أو من بشار الأسد نفسه. ومن غير المعروف الرئيس السوري أيضًا ما هي الحالة التي يعيشها الرئيس السوري السابق. وتتجاهل وسائل الإعلام الرسمية الروسية التقارير التي تتحدث عن محاولة اغتيال محتملة، الأمر الذي يثير المزيد من الأسئلة.

 

لكن اللافت للنظر أنه بعد فرار الأسد إلى روسيا، لم يظهر علنًا لمدة شهر، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات حول مكان وجوده الفعلي.

وبحسب علماء السياسة، فإنه في حال تأكدت معلومات التسمم، فقد يكون ذلك بسبب صراع على السلطة داخل المعارضة السورية أو بسبب استياء مؤيدي النظام السابق، وربما تكون روسيا تريد التخلص من تبعات إقامته حتى لا تطلب الإدارة السورية الجديدة استلامه 

وفقد بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ عام 2000، السلطة بعد سنوات من الحرب الأهلية.

 وجاء رحيله بسبب هزيمة رفض قواته الدفاع عن نظامه جراء تدني مستوى المعيشة في سوريا.

بعد الإطاحة بالأسد، انتقلت عائلته ودائرته الداخلية إلى موسكو، حيث تم توفير الحماية السياسية لهم.

 وأثار هذا القرار انتقادات من عدد من المنظمات الدولية، التي أدانت دور روسيا في دعم النظام السوري طوال فترة النزاع.

 

الشائعات تطرد الأسد

 

وتنضم أنباء تسميم الرئيس السوري السابق أيضًا إلى سلسلة من المزاعم والشائعات عن الأسد بطلب زوجته الطلاق للذهاب إلى بريطانيا التي تحمل جنسيتها بالإضافة إلى القضايا البارزة لمحاولات اغتيال مزعومة تنطوي على مواد سامة مرتبطة بشخصيات سياسية.

 وتصبح مثل هذه الحالات بانتظام موضوعا للنقاش في وسائل الإعلام العالمية، مما يخلق جوا من عدم الثقة والتوتر في العلاقات الدولية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز