"غسالة بشرية" تستخدم الذكاء الاصطناعي لغسل وتجفيف جسم الإنسان في 15دقيقة.. "فيديو"
سارة هليل
تخيل أن تستيقظ متأخرًا وتحتاج إلى الاستعداد لاجتماع مهم، أو بعد يوم طويل ومرهق ترغب في الاسترخاء التام.
بفضل ابتكار "غسالة البشرية" تعمل بالذكاء الاصطناعي، كشفت عنها شركة "ساينس كو" اليابانية، تغير مفهوم النظافة الشخصية بشكل جذري، حيث أصبح بإمكانك الحصول على تجربة استحمام كاملة في أقل من ربع ساعة، وتخرج منها نشيطًا ومنتعشًا.
هذا ليس خيالًا علميًا، بل هو واقع قريب بفضل أحدث ابتكارات اليابان في مجال التكنولوجيا.
تتميز هذه الغسالة بتصميمها المستقبلي الذي يشبه كبسولة فضائية، وتعتمد على تقنيات متطورة لتنظيف الجسم وتجفيفه في وقت قياسي.
فبمجرد دخول المستخدم إلى الكبسولة، يتم تغطيته بفقاعات مائية دقيقة تعمل على إزالة الأوساخ والشوائب بفعالية.
الذكاء الاصطناعي في
خدمةالنظافة
ما يميز هذه الغسالة حقًا هو اعتمادها على الذكاء الاصطناعي لتحليل حالة المستخدم الجسدية والنفسية، وتحديد البرنامج الأمثل للتنظيف.
فتقوم أجهزة استشعار متطورة بجمع البيانات الحيوية للمستخدم، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم، ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل هذه البيانات لتحديد درجة حرارة الماء المناسبة ومدة الغسيل.
تجربة استرخاء فريدة
لا تقتصر وظيفة هذه الغسالة على التنظيف فقط، بل توفر أيضًا تجربة استرخاء فريدة.
فبفضل شاشة مدمجة داخل الكبسولة، يمكن للمستخدم الاستمتاع بمشاهدة مقاطع فيديو مهدئة ومريحة، مما يساهم في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.
جدير بالذكر، أن فكرة الغسالة البشرية ليست جديدة تمامًا، فقد تم عرض نموذج أولي لها في معرض إكسبو العالمي في اليابان عام 1970.
ومع ذلك، فإن النموذج الجديد يمثل قفزة نوعية في هذا المجال بفضل التطور التكنولوجي الهائل.
تعد الغسالة البشرية اليابانية إنجازًا علميًا وتكنولوجيًا مبهرًا، وفتحًا جديدًا في مجال الرعاية الشخصية.
ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من الأسئلة لم تجيب عنها الشركة المنتجة حول تكلفة هذا الجهاز وتوفره في الأسواق العالمية.