بعد فشل مخططها في سيناء منذ ٥٦ عاما.. نجح في سوريا
عاجل.. ٦ قرى سورية يسكنها الدروز تطالب بضمها لإسرائيل
عادل عبدالمحسن
فيما فشلت إسرائيل في تنفيذ مؤامرتها بسيناء يوم 31 أكتوبر 1968، في مؤتمر مدينة الحسنة بوسط سيناء، ولكنها نجحت مؤخرًا على الأراضي السوية حيث طلب شيوخ ست قرى درزية تقع في المنطقة الحدودية مع سوريا السلطات الإسرائيلية مطالبين بالإبقاء على أراضيهم تحت السيطرة الإسرائيلية.
وفي إعلان أصدره شيخ قرية الحضر، أعرب الدروز عن رغبتهم في ألا يغادر الجيش الإسرائيلي قراهم، وأن تعتبر جميع الأراضي الدرزية في الجولان رسميًا جزءًا من إسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في منطقة الحدود السورية، سعيا لمنع تسلل الجماعات الإسلامية وتجنب الفوضى في المنطقة. وأثارت هذه التصرفات استياء عدد من الدول الإسلامية التي دعت إسرائيل إلى الامتناع عن تعزيز وجودها في هضبة الجولان.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مرتفعات الجولان ستبقى إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية، مشددا على أهمية التواجد في المنطقة لضمان أمن البلاد.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لن تسمح للعناصر المعادية بالتمركز على الحدود.
تفاصيل لطمة مشايخ سيناء على وجه قادة إسرائيل
نعيد نشر تفاصيل ما حدث في مؤتمر الحسنة في وسط سيناء، حتى لا ينسى المصريون يومًا مشهودًا في تاريخهم ففي حياة الشعوب أيامًا يجب ألا تنسى والشعوب الواعية تطبع مثل هذه الأيام في عقول وقلوب ووجدان أبنائها ليتوارثوها جيلاً بعد جيل لما فيها من ولاء وانتماء وفخر وكرامة وعزة، ويعتبر يوم 31 أكتوبر 1968 واحد من هذه الأيام العظيمة والمهمة في تاريخ مصر حيث تجلت وتجسدت فيه أصالة شعب مصر العظيم.
كان الكيان الصهيوني إسرائيل قد وجه يوم 31 أكتوبر عام 1973، الدعوة لوكالات الأنباء العالمية ومراسلي التليفزيون والصحف من كل أنحاء العالم لحضور مؤتمر صحفي يعلن فيه موشى ديان وزير دفاع الإسرائيلي عن مفاجأة في وجود كبار القيادات في إسرائيل، ورتب جيش الاحتلال لهذا المؤتمر في مدينة الحسنة بوسط سيناء وأحضر شيوخ وعواقل قبائل سيناء ليعلنوا على العالم المفاجأة التي ستفحم مصر، وهي الإعلان عن رغبة أهالي سيناء في تدويل سيناء وإعلانها دولة منفصلة.
وتم تفويض الشيخ سالم الهرش من قبيلة البياضية للحديث باسم شيوخ وعواقل قبائل سيناء أمام الإسرائيليين فقال أترضون بما أقول؟ فقالوا نعم، وبينما موشية ينتظر لحظة التدويل قال الهرش: " سيناء أرض مصرية وستبقى مصرية ولا نرضى بديلاً عن مصر، وما أنتم إلا احتلال ونرفض التدويل وأمر سيناء في يد مصر، سيناء مصرية مائة في المائة ولا نملك فيها شبرًا واحدًا يمكننا التفريط فيه، ومن يريد الحديث عن سيناء يتكلم مع زعيم مصر جمال عبد الناصر، وتمكنت المخابرات المصرية من تهريب الشيخ سالم الهرش إلى مصر عبر الأردن وعاد إلى سيناء بعد تحريرها من الاحتلال الصهيوني عام 1973.