ليلة مفعمة بالألم والأسى.. تفاصيل حادث ميكروباص أسيوط
أروى رافت
شهد مركز ديروط بمحافظة أسيوط ليلة مفعمة بالحزن والأسى، حيث وقع حادث ميكروباص أسيوط بعد أن سقط الميكروباص المحمل بالركاب في ترعة الإبراهيمية.
وكان الميكروباص يحمل 14 راكبًا في طريقهم إلى وجهتهم، ولكن بسبب خطأ من السائق، انزلقت السيارة إلى المياه، مما أدى إلى وقوع كارثة إنسانية.
وتمكنت قوات الإنقاذ والحماية المدنية من إنقاذ 4 أفراد وانتشال جثمان واحد، فيما تستمر الجهود للبحث عن المفقودين الآخرين.
وتقدم «بوابة روزاليوسف» لقرائها كل ما يخص حادث ميكروباص أسيوط .
تفاصيل الحادث
علق اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، على الحادث مؤكداً أن السائق لم يتخذ إجراءات الأمان المناسبة عند تركه السيارة في موقف ديروط. وأوضح أن السائق لم يرفع فرامل اليد مما أدى إلى انزلاق السيارة وسقوطها في الترعة.
وفور تلقي البلاغ، توجهت قوات الإنقاذ والحماية المدنية، بالإضافة إلى فرق الإسعاف والشرطة، إلى موقع الحادث للبدء في عمليات البحث والإنقاذ.
عمليات الإنقاذ
باشرت فرق الإنقاذ تنفيذ عمليات بحث مكثفة عن الناجين من الركاب الذين كانوا على متن السيارة. وقد شهدت محافظة أسيوط حالة استنفار أمني بعد الحادث، حيث انتقلت قوات الحماية المدنية والشرطة إلى موقع سقوط الميكروباص في الترعة الإبراهيمية، وبدأت فرق الإنقاذ، بمشاركة الغواصين، في البحث عن ناجين وانتشال السيارة الغارقة.
وتجمعت عائلات الضحايا على ضفاف الترعة في مشهد مفعم بالحزن والأسى، مترقبين في أمل جهود الإنقاذ.
تحقيقات الشرطة
تحفظت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط على السائق "أ.ص" البالغ من العمر 23 سنة، وهو طالب بكلية التجارة، وتم تحرير المحضر اللازم وإحالته للنيابة العامة. وتواصل فرق الغوص المكلفة بالبحث عن المفقودين جهودها للبحث عن ضحايا الحادث الذي أسفر عن سقوط السيارة نتيجة رجوعها للخلف دون معرفة الأسباب الدقيقة.
وأعلن اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، عن صرف تعويضات قدرها 50 ألف جنيه لكل رب أسرة متوفى و 25 ألف جنيه لكل فرد آخر من الضحايا، و5 آلاف جنيه للمصابين.
التدابير المستقبلية
بعد حادث ميكروباص أسيوط المأساوي، أكد اللواء وائل نصار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، على ضرورة اتخاذ تدابير أمان مشددة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. كما دعا إلى رفع الوعي بين السائقين حول أهمية الالتزام بإجراءات الأمان لضمان سلامة الركاب.