حزب العدل: سقوط الأسد يُعيد أطماع إسرائيل في التمدد إلى الواجهة
السيد علي
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن سقوط نظام بشار الأسد كشف النقاب عن أطماع إسرائيل التوسعية لاحتلال أراضي دول الجوار ومنها سوريا.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الأحد، أن هذه الأطماع ظهرت جاءت عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمنطقة الحدودية مع سوريا وتأكيده على أن إسرائيل ستحتل المنطقة الواقعة على الحدود مع سوريا بزعم حماية هضبة الجولان السورية المحتلة من الفصائل السورية بعد انسحاب قوات الأسد وتسليم دمشق.
ودعا مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، السوريين إلى وحدة الصف ونبذ الخلافات كما اتحدت الفصائل لإزاحة الأسد فعليها أن تتعاون في الداخل والخارج من أجل تحول سلمي للسلطة واستكمال عملية التحول الديمقراطي في سوريا ودمج كافة الأطياف السياسية كردية وشيعية وسنية في بوتقة واحدة لإعلاء مصلحة الشعب السوري وإنهاء عقود من الظلم والطغيان على يد أسرة الأسد.
وأكد ضرورة الاستفادة من التجربة العراقية والليبية وما حدث أعقاب إطاحة نظام صدام حسين ومعمر القذافي ودخول البلدان في أتون صراعات مسلحة أتت على مقدرات البلدين وطموحات الشعبين.
ولفت إلى أن مصر أكدت متابعتها باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ووقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة و تكامل أراضيها، ودعت جميع الأطراف السورية بكل توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
ونوه بتأكيد مصر استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.