الدكتور أشرف العزازي يتولى مهام عملة في رئاسة الأعلى للثقافة
عيسى جاد الكريم
بدأ الدكتور أشرف العزازي أمس الاثنين مهام عمله، أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة فور اصدار الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بندبه من جامعة القاهرة حيث كان يعمل أستاذًا بكلية الدراسات الافريقية العليا.
ربما يعجبك
والدكتور أشرف العزازي، هو أحد رواد العمل الثقافي المصري والعربي، وسبق له العمل رئيسا لقطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما عمل مستشارا ثقافيا لمصر في عدد من الدول العربية والافريقية وقام بأدوار تنويرية وثقافية ملهمة تنم عن رؤية بعيدة المدى بأهمية مواصلة العطاء الثقافي بكل ألوانه وفنونه المختلفة من ثقافة وادب وفن، وهو من القلائل الذين يؤمنون بأهمية دور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية، وأن التنوع الثقافي يُساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي، ويُعزز الهوية الثقافية والانتماء وتوثيق اللحمة الاجتماعية، وبحتمية ملأ الفجوات، وتقريب الهوة الثقافية بين الأجيال التي نتجت عن تعاظم وتزايد استخدام تقنيات وسائل التواصل الاجتماعي التي ارخت بسلبياتها على المواطن المصري والعربي. وسبق للدكتور اشرف العزازي ان قدم وأدار خلال مسيرته الطويلة عددًا لا حصر له من الندوات والمؤتمرات والفعاليات الأدبية والفنية التثقيفية والتوعوية بأهمية دور الدولة الوطنية في مواجهة حرب الاشاعات التي تشنها الجماعات الإرهابية طيلة العشر سنوات الماضية، والتي من جانبها وضعته هدفا لسهامها، لكن محاولاتها باءت بالفشل أمام وطينته الصلبة، وإرادته الفولاذية في مواجهتها.
ويؤمن الدكتور أشرف العزازي بأهمية إتاحة المناشط الثقافية والفنية والأدبية أمام قطاعات واسعة من المجتمع المصري بمختلف فئاته العمرية والاجتماعية، إمعانا في تعميق الهوية الثقافية لمواجهة موجات التغريب والتيارات الهدامة والانسلاخ من منظومة القيم المصرية والأخلاقية، وان أهمية الثقافة تمتد إلى دورها كعامل محفز للابتكار والإبداع، ولا يخفى على أحد ما تمثله الثقافة من دور محوري في التنمية البشرية، إذ تمكّن المواطن من تطوير مهاراته الفكرية والإبداعية وتنمية قدراته على التفكير، مما يجعله عنصرًا فاعلًا في مجتمعه.
جوجل نيوز
