عاجل.. هل ينقش اسم ليفربول على درع البريميرليج أم أنها أحلام يقظة؟
شيماء حلمى
قد لا يكون المسؤول في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي ينقش الأسماء على الكؤوس في وضع الاستعداد حتى الآن، من أجل أن ينقش اسم ليفربول على اللقب بقيادة ارني سلوت كما حدث في عام 2020.
الآن، بعد أن أصبح الفارق بينه وبين مانشستر سيتي الذي يمر بأدنى مستوياته على الإطلاق تحت قيادة بيب جوارديولا 11 نقطة، ربما تتجه أنظار النجوم نحو أرني سلوت في موسمه الأول في كرة القدم الإنجليزية. فهل يتمكن الفريق حقًا من مواصلة مسيرته والفوز باللقب الآن؟
بحسب صحيفة ليفربول إيكو: لا يزال الحديث عن حسم لقب الدوري الانجليزي مبكرًا فهناك الكثير من مباريات كرة القدم التي يجب لعبها قبل أن يبدأ المدرب الهولندي ارني سلوت نفسه في تصديق إنه اختطف اللقب حقًا، ولكن كيف يمكن للمشجعين التمهل قبل الأحتراق بالفجر الكاذب، والسقوط القريب، وألا يسمحوا لأنفسهم بحلم يقظة أو حلمين الآن؟
كان الأسبوع الماضي قد شهد اكتساح ليفربول منافسه العملاق الأسباني ريال مدريد في تصفيات دوري أبطال أوروبا وأمس الأحد استطاع هزيمة مانشستر سيتي ليكون قد تمكن من التغلب على عملاقي كرة القدم العالمية مسجلًا أربعة أهداف في المباراتين ولم يتلق أي هدف؛ إنها أحلام بالنسبة لسلوت، الذي لابد أنه يقرص نفسه بسبب ما حدث في مبارياته العشرين كمدرب قدير يموضع قدميه وسط كبار المدربين.
في سياق ذي صلة وبالنسبة لأحداث المباراة التي جرت فصولها على ملعب أنفليد، حصل دومينيك سوبوسلاي مهاجم خط الوسط لأصحاب الأرض، على محاولتين، بينما وضع محمد صلاح الكرة على طبق من ذهب، ليحرز جاكبو هدف ليفربول الأول، ويرتفع رصيد صلاح هذا الموسم إلى 11 تمريرة حاسمة.
ورغم سيطرة أصحاب الأرض على الكرة وفرص التسديد والنتيجة الفعلية، إلا أن لحظة في الدقيقة 36 كشفت عن مدى افتقار مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا للثقة وخلق الحلول على أرض الملعب في الوقت الحالي.
ولكن فرصة تسديد ركلة حرة داخل منطقة الجزاء لم تستغل إلا في حالات نادرة في الثلث الأخير من الملعب، ولكن الفريق تعرض للدفع إلى الخلف أكثر فأكثر قبل أن يسدد كرة قوية إلى الأمام، ولكنها ذهبت إلى كاويمين كيليهر.
ورغم أن مانشستر سيتي قضى أول 45 دقيقة من اللقاء في حالة من الارتباك بسبب الضغط الجماهيري وشدة المباراة، فإنه استعاد بعض رباطة جأشه بعد الاستراحة وبدأ في الاحتفاظ بالكرة في منطقة ليفربول الثالثة لفترات أطول.
لكن الفضل يعود بالكامل إلى الشكل الدفاعي والتركيز من جانب أصحاب الأرض، الذين لم يتركوا حتى أنصاف الفرص لفريق فاز باللقب في المواسم الأربعة الماضية.
كان إيرلينج هالاند، المهاجم الأكثر إثارة للخوف في كرة القدم الأوروبية، معزولًا ويمكن لجو جوميز، الذي عاد إلى الفريق بدلاً من إبراهيما كوناتي المصاب، أن ينال معظم الثناء. لقد تفوق إلى جانب فان ديك ، الذي لا يزال مستواه مهيبًا .
كان لاعبو الريدز راضين تمامًا عن امتصاص الضغط في الشوط الثاني وشكلوا تهديدًا في الهجمات المرتدة.
في حين، ارتكب البديل داروين نونيز خطأً ضد روبن دياز الذي منح لويس دياز حرية في نصف ملعب السيتي قبل أن يسقطه حارس المرمى البديل ستيفان أورتيجا ويحصل على ركلة جزاء. وعلى عكس ليلة الأربعاء ضد ريال مدريد، نجح صلاح في تسجيل الهدف الثاني لمضاعفة الفارق.
وقال دانييل ستوريدج عن زميله السابق في الفريق وموقفه من عقده على قناة سكاي سبورتس: "إنها لحظة جيري ماجواير. أرني المال! لاعب بجودة محمد صلاح يستحق العقد، سواء كان لمدة عامين أو ثلاثة أعوام، يجب أن تدفع له".