عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

إجتماع عاجل لحلف الناتو غدًا بشأن الصاروخ الروسي"أوريشنيك"

الناتو
الناتو

يشارك مسؤولون من حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا في محادثات طارئة غدًا الثلاثاء بعد أن شنت روسيا هجومًا صاروخيًا فرط صوتي على مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا.



 

 

 

 

ويمثل الهجوم الذي استهدف منشأة عسكرية يوم الخميس تصعيدًا كبيرًا في الصراع المستمر منذ 33 شهرا.

وتصاعدت المخاوف من أن الحرب تدخل "مرحلة حاسمة"، بحسب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي وصف الوضع بأنه يتخذ "أبعادا دراماتيكية للغاية".

ودفع الهجوم، الذي استخدم فيه صاروخ أوريشنيك التجريبي الأسرع من الصوت، إلى اتخاذ تدابير أمنية فورية في العاصمة الأوكرانية كييف، بما في ذلك إلغاء جلسة للبرلمان الأوكراني.

 

ما هو الصاروخ الروسي الأسرع من الصوت "أوريشنيك الجديد"؟

 

عززت سلطات الأوكرانية الإجراءات الأمنية حول المباني الحكومية في ظل وجود خطر شن المزيد من الضربات الصاروخية الروسية.

وفي رد متحد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للأمة في خطاب متلفز إن الضربة الصاروخية كانت ردا مباشرا على استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية وبريطانية بعيدة المدى، والتي مكنت كييف من ضرب عمق الأراضي الروسية.

وحذر بوتن أيضا من أن أنظمة الدفاع الجوي الغربية ستكون عاجزة أمام صاروخ "أوريشنيك" الذي تم تطويره مؤخرا.

وذكرت مديرية الاستخبارات الرئيسية في أوكرانيا أن الصاروخ الذي أطلق من ميدان صواريخ كابوستين يار الروسي مصمم لحمل ستة رؤوس حربية غير نووية، كل منها مزود بذخائر عنقودية.

 

حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من أن روسيا ستتخذ إجراءات انتقامية أخرى إذا تم تجاهل "مخاوفها".

 

في هذه الأثناء، كرر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي يعتبر منذ فترة طويلة أحد أكثر زعماء الاتحاد الأوروبي صداقة مع الكرملين، خطاب موسكو، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة بشكل مباشر في العمليات الصاروخية في أوكرانيا.

وقال أوربان، في حديثه لإذاعة الدولة المجرية، إن أنظمة التوجيه المتقدمة المستخدمة في الصواريخ التي توفرها الولايات المتحدة ربما تتطلب وجود أفراد أمريكيين لتشغيلها بشكل فعال.

وحذر أيضا من أنه لا ينبغي الاستهانة بالوضع النووي الروسي، مشيرا إلى أن التغييرات الأخيرة التي أجرتها موسكو على عقيدتها النووية "ليست خدعة.

تصاعد وتيرة الحرب، يواصل المسؤولون الأوروبيون إظهار تضامنهم مع أوكرانيا.

وصل وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إلى كييف يوم الجمعة لتقييم تأثير الهجمات الروسية المستمرة ومناقشة تخصيص المساعدات الدولية.

وعلى الصعيد الداخلي، أفاد نواب أوكرانيون بأن الجلسة البرلمانية التي كانت مقررة يوم الجمعة ألغيت بسبب تصاعد التهديد بشن ضربات صاروخية روسية على المباني الحكومية في كييف.

ونصح اعضاء البرلمان الأوكراني أيضًا الشركات والمنظمات غير الحكومية في العاصمة بالحد من عملياتها في المناطق المعرضة للهجوم.

الصاروخ الذي استخدم في الهجوم على دنيبرو، أوريشنيك، هو جزء من الابتكارات العسكرية الروسية المستمرة ويمثل فئة جديدة من الأسلحة متوسطة المدى.

وبحسب البنتاجون، فإن الصاروخ مشتق من الصاروخ الباليستي العابر للقارات RS-26 Rubezh الروسي، وتم اختباره في الأشهر الأخيرة، مع إجراء عمليات إطلاق تجريبية ناجحة في أكتوبر 2023 ويونيو 2024.

 

وفي أجزاء أخرى من أوكرانيا، واصلت روسيا هجومها الجوي، حيث ضربت مدينة سومي الشمالية بطائرات بدون طيار من طراز شاهد إيرانية الصنع.

 

قُتل شخصان على الأقل، وأصيب 13 آخرون في الهجوم، الذي وصفته السلطات المحلية بأنه وحشي بشكل خاص بسبب طبيعة الطائرات بدون طيار المحملة بالشظايا.

ووصف فولوديمير أرتيوخ، رئيس الإدارة الإقليمية لسومي، طائرات "شاهد" بأنها أسلحة مصممة لإيقاع خسائر بشرية وليس تدمير البنية التحتية. 

وقال أرتيوخ لوكالة "سوسبيلن" الإعلامية الأوكرانية: "تُستخدم هذه الأسلحة لتدمير الناس، وليس تدمير الأشياء".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز