عاجل
السبت 30 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مسودة كوب 29 النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويًا للدول الفقيرة

جناح مؤتمر الأمم المتحدة كوب 29 لتغير المناخ في باكو بأذربيجان
جناح مؤتمر الأمم المتحدة كوب 29 لتغير المناخ في باكو بأذربيجان

نشرت الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (كوب 29) مسودة الاتفاق النهائية بشأن تمويل المناخ، التي سيتم عرضها على نحو 200 دولة مجتمعة في باكو.



ويحدد النص الذي تم التفاوض عليه على مدى الـ24 ساعة الماضية، مساهمة الدول المتقدمة في تمويل الانتقال البيئي للدول النامية بـ300 مليار دولار سنويًا على الأقل حتى عام 2035.

وستظل المساهمات من دول أخرى، ومن بينها دول الخليج والصين، على أساس «طوعي».

انقسامات حول التمويل وشهدت القمة المنعقدة منذ الأسبوع الماضي في باكو عاصمة أذربيجان انقسامات بين الحكومات الغنية التي تعارض الاتفاق على تمويل كبير ومكلف والدول النامية التي تضغط من أجل المزيد من التمويل.

وقال مبعوث بنما للمناخ خوان كارلوس مونتيري غوميز الجمعة «أنا غاضب جدا. إنه أمر سخيف. يبدو الأمر وكأن العالم المتقدم يريد أن يحترق الكوكب».

وفي الوقت نفسه، قال مفاوض أوروبي لرويترز، إن مسودة الاتفاق تتضمن تكلفة باهظة دون بذل ما يكفي لزيادة عدد البلدان المساهمة في التمويل.

وأضاف المفاوض «لا أحد يشعر بالارتياح إزاء المبلغ، لأنه مرتفع ولا يوجد أي شيء تقريبا لزيادة قاعدة المساهمين».

الدول المساهمة وتتضمن قائمة الدول المساهمة أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والنرويج وكندا ونيوزيلندا وسويسرا فضلا عن الاتحاد الأوروبي.

ودعت المسودة الدول النامية إلى المساهمة طواعية.

وتخيم حالة من عدم اليقين على الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في المستقبل بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

ووعد ترمب، الذي سيتولى منصبه في يناير/ كانون الثاني، بانسحاب الولايات المتحدة من جهود المناخ العالمية. والولايات المتحدة هي أكبر دولة تنبعث منها غازات مسببة للاحتباس الحراري في العالم.

وحددت مسودة الاتفاق أيضا هدفا أوسع لجمع 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل قضايا المناخ بحلول عام 2035، وهو ما يشمل التمويل من جميع المصادر الحكومية والخاصة.

وتشير تقديرات خبراء اقتصاد إلى أن البلدان النامية يجب أن تحصل على تريليون دولار على الأقل سنويا بحلول نهاية العقد.

لكن المفاوضين حذروا من أن سد الفجوة بين التعهدات الحكومية والخاصة قد يكون صعبا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز