بحضور القيادات.. الشعب الجمهوري بالجيزة يختتم فعاليات القافلة الطبية المجانية في أوسيم
محمود محرم
شهد السيد أحمد الألفي، الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية- أمين تنظيم الحزب المركزي، اليوم السبت، ختام فعاليات القافلة الطبية المجانية التي نظمها الحزب بمدينة أوسيم بمحافظة الجيزة، والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام متواصلة برعاية النائب طارق الطويل، أمين أمانة العمل الجماهيري المركزية.
جاء ذلك بحضور كل من الأستاذ رفعت عطا أمين الحزب بمحافظة الجيزة، والنائب أحمد عاشور أمين التنظيم بالمحافظة، والسادة مساعدي أمين الحزب بمحافظة الجيزة، وأعضاء هيئة مكتب أمانة المحافظة، بالإضافة إلى أمناء الأمانات المختلفة بالمحافظة.
تأتي هذه القافلة كخطوة إنسانية تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية للأسر المصرية، حيث شملت القافلة تقديم كل " الكشف- التحاليل والأشعة- العلاج"، وذلك بقيادة نخبة كبيرة ومتخصصة من الأطباء.
من جانبه، أكد السيد أحمد الألفي، أن الحزب يولي اهتمامًا كبيرًا بخدمة المجتمع وتقديم الدعم الصحي للمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه القافلة الطبية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية في المحافظات، وتلبية احتياجات المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
بينما أوضح النائب طارق الطويل، أن القافلة حققت نجاحًا كبيرًا، حيث شهدت إقبالًا واسعًا من المواطنين، الذين بلغ عددهم نحو ٥٠٠٠ مواطنًا، استفادوا من الخدمات الطبية شاملة "الكشف والتحاليل والعلاج"، لافتًا إلى أن القافلة قد تضمنت العديد من التخصصات مثل (الباطنة، الجراحة العامة، القلب، الجلدية، الرمد، الأسنان، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الأنف والأذن).
وفي سياق متصل، أشاد الأستاذ رفعت عطا، بالجهود المبذولة من القائمين على تنظيم القافلة على مدار الثلاثة أيام، كما أشاد أيضًا بالروح الإنسانية التي يعمل بها كل أعضاء الحزب، بالإضافة إلى الروح والجهد المبذول من السادة الأطباء والفنيين والتمريض، الذين حرصوا على تقديم الكشف والخدمات الطبية للمواطنين بكل حب وعناية.
ومن جهته، أكد النائب أحمد عاشور، أن الحزب يسعى لتوسيع نطاق هذه القوافل في المستقبل لتشمل مناطق أكثر، حيث نهدف إلى تقديم نموذج يحتذى به في العمل المجتمعي، ونحول الأقوال إلى أفعال تلامس حياة الناس بشكل حقيقي.
وحول آراء المواطنين، فقد عبَّر عدد من المستفيدين عن بالغ امتنانهم لهذه المبادرة، مؤكدين أن القافلة الطبية جاءت في وقت حرج، خاصة للأسر التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية، كما قالت إحدى السيدات "كنت أعتقد أن العلاج بعيد عن متناول يدي، لكن اليوم تمكَّنت من إجراء الفحوصات الضرورية مجانًا، وهذا يعني لي الكثير".
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي كدليل على أن "السياسة"، يمكن أن تكون وسيلة لإحداث تغيير ملموس على أرض الواقع، وبينما يواصل حزب الشعب الجمهوري جهوده لتعزيز دوره المجتمعي، تظل القوافل الطبية تجسيدًا عمليًا لقيم الإنسانية والتكافل، ورسالة أمل تؤكد أن الخير والعمل المخلص يمكن أن يصنعا فارقًا حقيقيًا في حياة الناس.