عاجل.. ميليشيات "الجولاني" بدأت مطاردة عناصر الجيش السوري السابق
عادل عبدالمحسن
بدأت ميليشيات هيئة تحرير الشام والجماعات المتطرفة المتحالفة معها، اليوم الخميس، عملية واسعة النطاق للقبض على العسكريين في الجيش السوري السابق في عدد من مناطق مدينة حمص.
ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سانا أن العملية يتم تنفيذها في حيي وادي الذهب وأكرم وسط المدينة، وهدفها الرئيسي هو تحديد هوية جنود وضباط الجيش السوري السابق، والبحث عن الأسلحة والذخائر المخبأة.
ودعت ميليشيات هيئة تحرير الشام سكان هذه المناطق إلى البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى الشوارع لحين الانتهاء من عملية التنظيف.
وقالت: "نطلب من الجمهور التحلي بالصبر والتعاون مع قواتنا لضمان إتمام العملية بنجاح، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن استئناف الحركة مع استكمال الإجراءات اللازمة .
وأفاد سكان محليون بسماع أصوات إطلاق نار في شوارع المدينة منذ الصباح الباكر، وتوقف حركة المرور بشكل كامل في المناطق التي تجري فيها العملية، مشيرة إلى أن هناك تواجد متزايد للميليشيات في حمص، لتفتيش المباني المشبوهة وإجراء عمليات التفتيش.
في 8 ديسمبر 2024، سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم سريع شنته ميليشيات هيئة تحرير الشام والجماعات المتطرفة المتحالفة معها بدأ في 27 نوفمبر.
وفي أقل من أسبوعين، استولت الميليشيات على المدن الرئيسية في البلاد، بما في ذلك حلب وحماة وأخيراً العاصمة دمشق. وقد قاد الهجوم ميليشيات مشتركة من المعارضة المسلحة والجماعات المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام، وأصبح التقدم السريع للميليشيات ممكناً بفضل إضعاف القوات الحكومية وتراجع الدعم من حلفاء النظام الرئيسيين، بما في ذلك روسيا وإيران. وفي ليلة 8 ديسمبر الماضي، دخلت الميليشيات العاصمة دمشق دون أي مقاومة تقريبا.
وفر الرئيس الأسد من العاصمة، وبحسب ما ورد فر من البلاد، على الأرجح إلى روسيا، حيث حصل على حق اللجوء. أعلن رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي استعداده لانتقال السلطة ودعا إلى إجراء انتخابات.