الموسيقار أحمد الصاوي يفوز بجائزة "ما وراء الكاميرا"

أعلن مهرجان الجونة السينمائي النسخة الأولى من جائزة "ما وراء الكاميرا"، والتي قُدِّمت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، وهي جائزة تُقدم لتكريم الفنانين الذين يعملون خلف الكاميرات للاحتفاء بمساهماتهم الإبداعية التي تخلق العوالم السينمائية وتعطي الأفلام روحها الأصيلة.

 

 

 

تتضمن جائزة "ما وراء الكاميرا" فئتين هما: "ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي"، جوائز ترشيحات العام لـ "ما وراء الكاميرا" 

 

 

 

وقد فاز الموسيقار أحمد الصاوي بجائزة ترشيحات العام عن فئة الموسيقى تقديرًا لاسهاماته الموسيقية الاستثنائية في العديد من الأفلام المهمة مثل "رفعت عيني للسما" الفائز بجائزة العين الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي من إخراج أيمن الأمير وندي رياض و "شرق ١٢" الذي شارك في فعالية نصف شهر المخرجين، من إخراج هالة القوصي كما عرض له في مهرجان الجونة الفيلم الفلسطيني "شكرا لأنك تحلم معنا" للمخرجة ليلى عباس.

 

 

 

وقد فاز بالجائزة نفسها مدير التصوير "عبد السلام موسى" كما فازت بجائزة ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي مصممة الأزياء "ناهد نصر الله".

 

 

يذكر أن "ما وراء الكاميرا" هي جائزة جديدة ورائدة، قُدِّمت اليوم لتسليط الضوء على الصناع الذين كان لهم تأثير كبير في صناعة الأفلام من خلال خبراتهم في مجالات رئيسية: المونتاج، وتصميم الأزياء، والتصوير السينمائي، وتأليف الموسيقى، والديكور.

 

 

كما تهدف الجائزة إلى تقدير الأدوار الحيوية التي يلعبها هؤلاء المحترفون في تجسيد الرؤى السينمائية، وتعزيز روح التعاون والإبداع المتخصص في صناعة السينما.

 

 

 وتتكون لجنة التحكيم من أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان، وهم: الفنانة يسرا "مصر"، والمخرج يسري نصر الله "مصر"، والمخرج مروان حامد "مصر"، والممثلة والمنتجة هند صبري "تونس - مصر".

 

 

وقال عمرو منسي، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمهرجان الجونة السينمائي: "هذه الجائزة ستصبح من أهم الفعاليات السنوية التي تُقام على هامش المهرجان، حيث يتم تسليط الضوء على جميع العاملين خلف الكاميرا لتعريف الجمهور بهم وتقدير دورهم. وسيكون حفل توزيع الجوائز بحضور النجوم والإعلاميين، مما يجعله فرصة للتأكيد على الجهود الكبيرة التي يبذلها العديد من الأشخاص لإخراج العمل إلى النور".

 

 

وأضاف: "أشعر بحماس كبير تجاه هذه الجائزة، وأشكر الفريق الذي عمل معي على هذا المشروع، وخاصةً مريم نعوم وآية دوار وسارة بيسادةه،  وأهنئ جميع الفائزين، كما أشكر لجنة التحكيم الموقّرة على تبنيهم ودعمهم لفكرة الجائزة". 

 

 

تتماشى هذه المبادرة مع التزام المهرجان بالاحتفاء بجميع جوانب صناعة الأفلام، وضمان تقدير كل مساهم على إبداعه وابتكاره.